شارك حوالي 100 عرب ويهود في وقفة احتجاجية نظمت بمبادرة حركة النضال الاشتراكي (30/8) في كريات حاييم بالقرب من الشاطئ فيه جرى الاعتداء العنصري على شباب من شفاعمرو.

هكذا قيل في العربية والعبرية خلال الوقفة الاحتجاجية:

نحن أهل كريات حاييم وشفاعمرو وحيفا والمنطقة عرب ويهود، يهوديات وعربيات وصلنا الى شاطئ كريات حاييم لنقول بصوت واضح إننا لا نخضع للعنف العنصري.

جئنا لكي نتضامن ونرسل تمنيات السلامة لمعاذ أيوب معتصم ومحمد الذين تعرضوا للاعتداء الوحشي من قبل مجموعة عنصريين.

معاذ، معتصم، محمد — هذا البحر لكم. ولجميعنا.

والذين ليس مرغوب بهم، هم العنصريين فقط.

جئنا لهون لكي نعبر عن تحياتنا ليائير الألوف ومواطن آخر اللذان لم يقفوا مكتوفي الأيدين وأبعدوا العنصريين — هم الصوت المنطقي والحقيقي والجميل لكريات حاييم وحيفا.

بشكل غير مفاجئ رئيس الحكومة الذي حذر من "العرب الذين يتدفقون إلى صناديق الاقتراع" لم يستنكر الاعتداء الوحشي الذي جرى هون قبل أسبوع.

والعكس صحيح، تستمر هذه الحكومة بشن موجات قوانين عنصرية، وتحاول دائما التفريق بين اليهود والعرب الفلسطينيين، وتدعم وتغذي اعتداءات عنصرية.

لن نسمح بتسيطُر العنف والعنصرية في الحيز العام في شاطئ البحر وفي أماكن العمل وفي المطار — نطالب مساواة للجميع في كل مكان. سنبادل معا رياح التحريض والعنصرية بالاحترام المتبادل والتضامن والمساواة!