لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
من نحن
نضال اشتراكي

تناضل حركة نضال اشتراكي من أجل مجتمع اشتراكي ديمقراطي، متحرر من أهوال الاحتلال والقمع والحروب والفقر والاستغلال وتدمير البيئة. هذه الحركة شريكة في حركة البديل الاشتراكي الدولي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.

تُعتبر نضال اشتراكي حركةً اجتماعية، جاءت لغرض استبدال النظام الرأسمالي (على صعيدٍ دُوَليّ) بنظامٍ اشتراكيٍّ ديموقراطيّ، بدءًا من وسائل الإنتاج الهامّة، التوزيع والتبادل في السوق الماليّ، ونقلها إلى الملكية العامّة، ومن ثّمَّ الإشراف والمراقبة الجماهيرية والديموقراطية، التي تحرّكها الطبقات العاملة، كمرحلة أساسية في التدبير والمساواة الاجتماعية نحو مستقبلٍ اقتصاديّ مزهر. بهذا، سيسعنا تسخير هذه الثروات الجمّة، والإنجازات العلمية العظيمة — ثمرة الإنتاج البشري على الصعيد المادّيّ والروحانيّ — لخدمة الجميع. تعمل الحركة لخدمة وترقية ظروف الطبقة العاملة، وتصارع ضدّ التمييز الطبقيّ أو العنصريّ، ضدّ القمع والاستغلال، النهب الاستعماريّ؛ وتوجّه جميع هذه المسالك إلى نضالٍ شاملٍ موحَّد لبناء مجتمعٍ اشتراكيٍّ متساوٍ.

نحن نطمح لبناء مجتمعٍ ديموقراطيّ تعدّديّ دون تفاوت في الطبقات الاجتماعية، يخلو من مظاهر القمع والاستغلال سواءً تمارسهما أمّة ضدّ غيرها أو شخصًا ضدَّ آخَر؛ مجتمع جاء ليحاربَ الفقر المدقع، الاحتلال، الحروبات وتدمير البيئة، عاملًا على إحلال مستوًى معيشيّ عالي الجودة، مساواة في الحقوق لكل رجل وامرأة دون تمييز. إنها لحاجةٌ ملحَّة وقابلة للتنفيذ على الصعيد الدوليّ، في قرننا هذا الواحد والعشرين.

تستند حركة نضال اشتراكي على المبادئ الماركسية، خاصّةً على أهمّ المبادئ التي كوّنها ونشرها كارل ماركس، إنجلز، لينين وتروتسكي، وتستند أيضًا على مبادئ الاشتراكية الديموقراطية كما أُجملت في وثائق المؤتمرات الأربعة الأولى للشيوعية الدولية (1919–1922) خاصّة في نضال 'المعارضة اليسارية' ضدّ الستالينية، وأيضًا على المؤتمر التأسيسي للأممية الرابعة (1938) وعلى الوثائق البرنامجيّة (خلال العقود الاخيرة) الخاصّة بحركة البديل الاشتراكي الدولي (ISA).

تستفيد الحركة وتعزّز نفسها من خلال التجارب التاريخية، أي ما حدث من صراعات على يد الجماهير والطبقات العاملة في إسرائيل وفلسطين، في أرجاء الشرق الأوسط وسائر مناطق العالم ضدّ أنظمة القمع الطاغية أو المتستّرة بلباس الديموقراطية، وضدّ النظام الرأسمالي وما يُلْحِقه من أذى، ضدّ القمع والحروب الاستعمارية، ولأجل تحرّر أمّة ومجتمع بكاملهما.

تشترك الحركة في نضالها ضدّ أيِّ نظامِ حكمٍ قمعيّ، ولأجل إحلال السلام في المنطقة؛ إنها تناضل لتضع حدًا للقمع الذي تمارسه الدولة ضدّ الفلسطينيين، وتثابر في سبيل المساواة التامّة بين الطرفَين القوميَّين وفي جميع المجالات، بما في ذلك حقوق متساوية في التعايش المشترَك، تقرير المصير، الأمن الشخصي والحياة الاجتماعية.

لتحقيق جميع الأهداف التي ذُكرت، فإنَّ الحركة — كونها جزءًا لا يتجزّأ في صراعها لإحلال "ربيعٍ اشتراكيّ" في الشرق الأوسط والعالم الاشتراكيّ — تدعم أيَّ نضالٍ يهدف لتأسيس دولتين اشتراكيّتين ومتساويتين في الحقوق، جنبًا إلى جنب، مبنيّتان على أُسُسٍ ديموقراطية اشتراكية واقتصادٍ مدبَّرٍ ديموقراطيّ، وتحظيان بعاصمتين (واحدة لكل منهما) في القدس وبحقوق متساوية كاملة للأقليّات في الدولة، جميع ذلك تحت إطار اتّحاد الدول الاشتراكية في المنطقة، على خلفية انضمام تطوّعي ومساواة طبقية. يمكن، وبقرار عادل، أن تُحلّ قضية اللاجئين الفلسطينيّين وتطلّعاتهم الوطنية، عن طريق العمل لتحقيق المساواة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي في المنطقة وعن طريق التواصل المباشر والاتّفاق الجماعيّ، مع الاعتراف بحقّ العودة وبهذا الظلم المجحف الذي تعرّض إليه اللاجئون.

عِوَضًا عن تبنّي سياسة القومية والطائفية، تتبنّى هذه الحركةُ السياسةَ الاشتراكية في النضال الطبقيّ والأُمميّ. يتناقض هذا النضال جوهريًا مع أُسُس الأيديولوجية الصهيونية والقناعات الدينيّة السائدة في المجتمع اليهوديّ الإسرائيليّ، كما يتناقض مع الأيديولوجية اليمينية للإسلام السياسيّ وسائر التيّارات المعارِضة في المجتمع العربيّ. في حين أنّ الحركات القومية الصهيونية، تواصل وتغذّي ادّعاءاتها الزائفة في وجود مصالحٍ مشتركة بين كبار رجال الأعمال الإسرائيليّين والمواطنين الإسرائيليّين من الطبقتين العاملة والمتوسّطة، وتمارس سياسة التفرقة الدينية والعرقية ونهبها واستبدادها على خلفيّةٍ قومية، ففي الوقت ذاته تسعى نضال اشتراكي لتوحيد وتعزيز التضامن في صفوف العمّال، وتثور ضدَّ أي محاولةٍ لقمع، زعزعة أو إحداث انقسامات في الطبقات العاملة وما يشابهها على خلفية قومية، طائفية، جنس أو أي نوع آخَر من التمييز. تستمرّ الحركة في نضالها ضدَّ جميع مظاهر العنصرية، الإسلاموفوبيا، اللاسامية، استبداد الدولة وكراهية الأجانب، التفرقة، وضدّ إقصاء وقمع النساء، المثليّين وثنائيّي الجنس.

تشارك الحركة وتتعاون، مع غيرها وما بين أعضائها، وبشكلٍ فعّال، لنصرة وخدمة النضالات التي ذُكرت سابقًا، مسهِمةً بذلك في إنشاء منظّمات نضاليّة مستقلّة، واسعة الانتشار، لطبقات العمّال والعاملات، من كلا جهتيّ الخطّ الأخضر، ومسهمةً بشكلٍ خاصّ ومنفرد في إنشاء أحزاب نضاليّة، واسعة الانتشار، من العمّال والعاملات، على خلفيّة منصّة يسارية مشتركة. تطمح حركة نضال اشتراكي بتوسيع نفوذها وتعزيز قوّتها كأُمّة موحَّدة، عاملةً، على مدىً واسع الانتشار، على كسب دعم الآخرين وإقناعهم في ما تحمله من مبادئٍ وأهداف.

النضال من أجل التغيير الاشتراكيّ يبدأ على المُستوى القُطريّ، ولكنه يتعلّق بقُدرته على النجاح على المستوى الإقليميّ والعالَميّ. في المنظومة الرأسماليّة العالميّة، إنَّ بَلورة بُعدٍ وبرنامجٍ سياسيٍّ دُوَليّ مع تعزيز التضامن الدوليّ، هي شرطٌ لبناء كُل الحركات الاشتراكيّة الجادّة. حركة نضال اشتراكي تنتمي إلى المُنظّمة الاشتراكيّة الدوليّة حركة البديل الاشتراكي الدولي (ISA).

كجزء من القواعد القانونية للحركة الاشتراكية كما نُصَّ في المؤتمر القطري، 04.11.2017


حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.