لنُوسّع الاحتجاج. لننظّم المزيد من أيّام الغضب. لننظّم إضراب كرامة آخر
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
يوم الأرض 2025
لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
شارك نحو ألف شخص في مسيرة يوم الأرض في مدينة عرابة ■ صادر مسلحون من الشرطة الإسرائيلية لافتات ضد حرب الإبادة طبعها نشطاء حركة نضال اشتراكي ولكن محاولات كم الأفواه باءت بالفشل ■ إقرأو المنشور الذي وزعناه في المسيرة
169

169

شارك رفاق ورفيقات حركة نضال اشتراكي في مسيرة يوم الأرض في عرابة، الجمعة (28.3)، مع حوالي ألف متظاهر ومتظاهرة آخرين. في الطريق، عند المدخل الغربي لمدينة سخنين، أوقف شرطيون مسلحون حافلة تنقل متظاهرين من حيفا إلى المسيرة، وقاموا بتفتيش جميع حقائب الركاب، وصادروا أعلام فلسطين، ووشاحًا وقميصًا بالإضافة إلى ٥٠ لافتة لحركة نضال اشتراكي ضد حرب الإبادة في غزة. ولكن محاولات كم الأفواه في خدمة حكومة الموت الإسرائيلية باءت بالفشل، إذ قام نشطاء النضال الاشتراكي بطباعة اللافتات من جديد في سخنين ورفعوها عاليًا في المسيرة مع بقية المشاركين والمشاركات.

كُتبت على اللافتات الشعارات التالية:

إضراب عام لوقف حرب الإبادة، إعادة الإعمار والعيش الكريم

لنُسقط الاحتلال والامبريالية — من أجل حياة كريمة دون قمع وفقر

لنقضي على الجريمة المنظمة — نناضل ونُضرب ضد القمع، التهجير والفقر

من غزة للضفة، من النقب حتى الجليل — نُناضل ونُضرب لوقف التهجير

إقرأو المنشور الذي وزعناه في المسيرة:

لنتنظم، نتظاهر ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم للجميع!

منذ اللحظة الأولى، خرقت حكومة الموت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بغطرسة وبشكل منهجي، ورفضت سحب قوات الاحتلال من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وعادت إلى سياسة التجويع والحصار المطلق على مليوني فلسطيني في القطاع. منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، تصاعد العدوان العسكري في الضفة الغربية مع ارتكاب مجازر وعمليات تهجير جماعي لم نشهد مثلها منذ قمع الانتفاضة الثانية، بالإضافة إلى وضع حواجز إضافية في أنحاء الضفة كخطوة عقاب جماعي. الآن، استأنفت الحكومة حرب الإبادة والاحتلال بدعم من ترامب. منذ فجر يوم الثلاثاء 18.3، نتنياهو، ترامب وسموتريتش، إلى جانب قادة الجيش والشاباك، يُشرِفون على مجزرة راح ضحيتها مئات الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، وقد استشهد العديد منهم أثناء نومهم.

بينما تقود الإمبريالية الأمريكية عدوانًا على اليمن وتهدد مع آلة الحرب الإسرائيلية بمهاجمة إيران أيضًا، فتح نتنياهو وترامب "أبواب الجحيم" على غزة، ويهددان بتنفيذ خطة الترانسفير (التي تتضمن "الملكية الأمريكية" في القطاع). في الحكومة الإسرائيلية، تم بالفعل إنشاء مديرية ترانسفير للمساعدة في تنفيذ عمليات التهجير. هذه هي الصيغة الأكثر تطرفًا لسياسة النكبة المستمرة، والتطهير العرقي والاقتلاع، والتي تُنفَّذ في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وداخل أراضي الـ48 من خلال خنق البلدات العربية الفلسطينية وهدم المنازل.

لكن خطة النكبة الثانية لن تمر! أدى استئناف الهجوم الإبادي في قطاع غزة على الفور إلى مظاهرات غاضبة في المغرب، في عدة أماكن في الأردن، في مصر، لبنان، سوريا، وفي أنحاء المنطقة والعالم.

الاحتجاجات في الشوارع في أنحاء المنطقة تُذكّر لماذا يُضطر أن يرفض السيسي والملك عبد الله، حلفاء الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل، خطة الترانسفير، حتى في مواجهة تهديدات ترامب بوقف المساعدات الأمريكية لمصر والأردن (نحو 1.5 مليار دولار سنويًا لكل منهما). إنهم يدركون أن غضب الجماهير في المنطقة يمكن أن يتحول إلى انتفاضة قد تُسقِط أنظمتهم، في حال تعاونوا بشكل كامل مع نكبة ثانية.

حتى الآن، لم تصل حركة الاحتجاج الدولية إلى ذروة منذ استئناف حرب الإبادة على غزة، لكن التضامن مع الفلسطينيين والمعارضة لحرب الإبادة الإسرائيلية ما زالا قويين، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة. القمع والاعتقالات وطرد الطلاب في الجامعات الأمريكية يؤكدون مجددًا أن إدارة ترامب أيضًا تخشى من الاحتجاجات.

يخشى النظام الإسرائيلي الرأسمالي من الاحتجاج والتنظُّم للنضال، بما في ذلك هنا في الداخل. إنه يخشى من نفس النوع من الانتفاضة التي اندلعت ضد حكومة رابين عام 1976 في إضراب يوم الأرض التاريخي ضد مصادرة الأراضي. لذلك، لا يكتفي النظام الاسرائيلي بالملاحقة السياسية واعتقالات معارضي الحرب ومحاولة لإرهاب كل من يرفعون رؤوسهم، بل يسعى أيضًا إلى تفكيك المجتمع العربي-الفلسطيني من الداخل عبر تعميق الفقر والأزمات الاجتماعية وتعزيز آفة الجريمة المنظمة. لكن هذا لا يمر دون مقاومة.

لنتنظم ونُضرِب ضد حرب الإبادة!

إضراب السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية، في كفر عقب والقرى المجاورة في 26.1، ضد إغلاق الحواجز والعقاب الجماعي من قبل الاحتلال، شمل موظفي البلدية، الطواقم الطبية والسائقين، وتمكن من تشويش المواصلات العامة في القدس. بعد جريمة قتل الدكتور عبد الله عوض، اضطرت نقابة الأطباء تحت ضغط الاحتجاجات من الميدان إلى إعلان إضراب لمدة ساعتين في 4.2، تزامنًا مع وقفات احتجاجية للعمال والعاملات، يهودًا وعربًا، في المستشفيات. هذان المثالان يشيران إلى إمكانية استخدام قوتنا كعمال وعاملات في النضال. إضراب الكرامة في أيار 2021 كان مثالًا على إمكانية تطبيق ذلك بشكل مُنسَّق حتى على جانبي الخط الأخضر.

لا يمكن الوثوق برؤساء نقابات العمال مثل رئيس الهستدروت القومي العنصري الداعم للحرب، بار دافيد، وبالتأكيد ليس بالجنرالات السابقين، مجرمي الحرب من الجيش أو الشاباك، الذين يحاولون فرض أجندتهم على الاحتجاجات الإسرائيلية ضد الحكومة. لكن معارضة جزء كبير من المجتمع الإسرائيلي للحكومة تفتح الباب لتعزيز النضال ضد الحرب والاحتلال. الأصوات المعارِضة للحرب داخل حركة الاحتجاج من أجل المخطوفين الإسرائيليين تتعزز على وقع المزيد من الشكوك والانتقادات لأهداف الحرب لليمين المتطرف، والذي أوضح بالفعل أنه مستعد لقتل المخطوفين الإسرائيليين أنفسهم من أجل تنفيذ مخططه للتطهير العرقي في غزة. سموتريتش مصمم على فرض ما يسميه "ميزانية الحرب"، ليجعل العمال والفقراء يدفعون ثمن هذه الحرب، والاحتلال والمستوطنات من خلال المزيد من تخفيضات الأجور، ورفع الضرائب، وتفاقم الفقر، مما يزيد من الغضب والأزمة في المجتمع.

ما هي مقترحاتنا لبناء النضال؟

1- بقدر ما يمكن القيام بذلك بأمان — المبادرة إلى عقد اجتماع (بما في ذلك عبر الزوم) في أماكن العمل أو التعليم لمناقشة خطوات احتجاجية بما في ذلك خطوات الإضراب لتعزيز النضال، اتخاذ إجراءات للحماية من الملاحقة السياسية ومن اعتداءات الشرطة وعصابات اليمين المتطرف.

2- بناء خطة نضالية استمرارية تشمل خطوات تصعيدية تدريجية وخطوات إضراب حول مواعيد محددة مسبقًا، مثل مسيرة العودة في 1.5 أو يوم النكبة في 15.5. إستغلال حضور المشاركين من مختلف المناطق في الفعاليات الاحتجاجية القُطرية من أجل تنظيم لقاءات لتخطيط الخطوات القادمة في النضال، بما في ذلك حلقات نقاش للعمال والعاملات حسب المهن والمجالات لتنسيق خطوات احتجاجية مشتركة في أماكن العمل.

3- ممارسة الضغط من الميدان على المستوى المحلي والقطري على قيادات النقابات، وعلى رأسها الهستدروت، لإعلان الإضراب من أجل إنهاء الحرب بشكل كامل، وتحرير الكل مقابل الكل، وضد الإجراءات التقشفية في الميزانية التي تهدف إلى تمويل آلة الحرب ودعم الشركات الكبرى وأصحاب رؤوس الأموال على حساب العمال والعاملات.

نريد أن نسمع آرائكم عن هذه المقترحات — تواصلوا معنا عبر فيسبوك، إنستغرام أو من خلال الاستمارة.

إلى ماذا يهدف نضالنا؟

  1. وقف الهجوم الإبادي على غزة وسحب جميع قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع! وقف عدوان الجيش والمستوطنين في الضفة، وسحب جميع قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان ومن سوريا. لا للهجمات الاستعراضية في أنحاء المنطقة وعلى إيران. نعم لتحرير "الكل مقابل الكل" الآن. لا للترانسفير، الاقتلاع والتهجير!
  2. كفى لهدم البيوت، لمنع تصاريح البناء، وفرض الفقر في البلدات العربية الفلسطينية في الداخل! كفى لآفة جرائم القتل وعصابات الجريمة المنظمة! وضع حد للتمييز في معالجة الشكاوى، فرض الرقابة الديمقراطية على عمل الشرطة نيابة عن ممثلي الأحياء، النقابات العمالية ومنظمات مساعدة ضحايا العنف ومنظمات النساء العاملات.
  3. مصادرة الموارد الهائلة التي يسيطر عليها كبار الرأسماليين لصالح جهود إعادة الإعمار في غزة ولجميع المجتمعات المتضررة من الحرب، وتقديم تعويضات واسعة النطاق لعامة الناس من سكان غزة، لبنان، الضفة، وأيضًا من سكان الجليل والنقب الغربي.
  4. النضال من أجل حل جذري اشتراكي: إسقاط ديكتاتورية رأس المال والاحتلال، والامبريالية والقمع القومي. تعزيز الحقوق المتساوية للعيش بكرامة ورفاه وأمن شخصي للجميع. نعم للنضال من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، اشتراكية، ومتساوية الحقوق، والنضال من أجل الديمقراطية والتغيير الثوري الاشتراكي في إسرائيل والمنطقة.
  5. نعم للنضال من أجل إسقاط المنظومة الرأسمالية بأكملها ومن أجل التغيير الاشتراكي والسلام، بما في ذلك السعي إلى تأسيس إطار تعاون إقليمي كونفدرالي، ديمقراطي، اشتراكي، على أساس تطوعي ومتساوٍ، يوجه الموارد الأساسية تحت ملكية عامة ديمقراطية لصالح الجميع، مع ضمان المساواة في الحقوق لجميع الأمم ولكافة الأقليات. يشمل ذلك تحقيق حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال توافق يشمل الاعتراف بالظلم التاريخي الذي حدث في نكبة 1948، وبحق اللاجئين والمُهجَّرين الفلسطينيين في العودة، مع ضمان حياة كريمة ومساواة لجميع السكان.

تريد.ين معرفة المزيد، الحصول على حتلنات عن فعاليات أو تفاصيل عن الانضمام إلينا؟

سجلوا في الاستمارة

كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.