يوم النساء العالمي 2025 كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة! ![]() رفاق ورفيقات حركة نضال اشتراكي في مظاهرة يوم النساء العالمي في حيفا (7.3.25) لنناضل من أجل إعادة الإعمار، العيش بكرامة وتغيير نسوي — اشتراكي ■ إقرأوا المنشور الذي وزعه رفاق ورفيقات حركة نضال اشتراكي في مظاهرة يوم النساء العالمي في حيفا 117
لا أحد حرّ حتى يتحرّر الجميع!تهدّد حكومة الدماء باستئناف حرب الإبادة، وتفجير الصفقة، وتصعيد جرائمها ضد النساء والرجال والأطفال في غزة. ولأجل ذلك، هي مستعدة أيضًا للتضحية بالمخطوفين الإسرائيليين. تواصل الحكومة التهجير والتطهير العرقي في الضفّة الغربية، وتطرد عشرات الآلاف من الفلسطينيات والفلسطينيين من منازلهم في مخيّمات اللاجئين، خلال أعمال قتل تطال النساء والفتيات أيضًا. تشهد نساء فلسطينيات بأنّ معاملتهن على الحواجز العسكرية ازدادت سوءًا منذ بداية الحرب، بما في ذلك تحرّشات جنسية سافرة. بعد أن ارتكبت مجازر أودت بحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة، قرابة 70٪ منهم نساء وأطفال، تهدّد الحكومة بتهجير مليوني إنسان، وتستخدم التجويع كعقاب جماعي، وفقًا لخطة ترامب — ترامب الذي يقود الهجمات على النساء والمتحوّلات والمتحوّلين، ويُصعّد العنصرية والتمييز والفقر كجزء من الأجندة الديستوبية للرأسمالية العالمية. لن نصمت، بل نناضل!لن نصمت أمام العنف الجنسي الذي يتم تطبيعه كسلاح للقمع الوطني، بما في ذلك اغتصاب الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال والتعذيب التابعة للاحتلال. لن نصمت بينما تؤدي الحرب والعسكرة المتزايدة إلى تصعيد العنف ضد النساء في المنازل وفي الشوارع. لن نصمت بينما تحصد آفة الجريمة المنظّمة أرواح الضحايا بشكل يوميّ تقريبًا، في البلدات العربية الفلسطينية في الداخل، تحت رعاية نظام عنصري من القمع والتمييز والفقر. قُتلت 33 امرأة خلال العام الماضي، منهن 20 عربية-فلسطينية. سنناضل ضد تقليصات سُموتريتش الاقتصادية التي تهدد بدفع المزيد من النساء إلى حياة الفقر والضائقة. لن نصمت أمام واقع يشهد ارتفاعًا حادًا في العنف ضد النساء من قبل أزواجهن، خصوصًا من قبل الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في العدوان على غزة — في حين أن المحكمة تخفف عقوبة مغتصب لأنه شارك في الحرب! سنناضل ضد التمييز الجندري والعنصرية من قِبَل الشرطة والنيابة والمحاكم. كيف يمكن تصعيد النضال؟
ماذا يمكنني أن أفعل؟
النظام كله مذنب!كنسويات-اشتراكيات، لا يقتصر نضالنا فقط على إسقاط حكومة الدماء بقيادة نتنياهو واليمين العنصري المتطرف والمعادي للنساء، بل يهدف إلى إسقاط النظام الرأسمالي بأسره، القائم على القمع والاستغلال والتمييز والحروب الإمبريالية. انضموا إلينا في النضال من أجل حلّ جذري، ومن أجل بديل نسوي-اشتراكي، انطلاقًا من الفهم بأنه لا يمكن تحقيق السلام والمساواة والأمان في المنطقة دون النضال ضد الحصار والاحتلال والفقر ونظام رأس المال. متفقة؟ تريد.ين معرفة المزيد؟ تريد.ين الانضمام إلينا؟
| ![]() رفاق ورفيقات حركة نضال اشتراكي في مظاهرة يوم النساء العالمي في حيفا (7.3.25) المقالات الأخيرة في الموقع |