منشور يوم الأرض 46 عاما على ذكرى يوم الأرض الفلسطيني ![]() حركة نضال اشتراكي في مسيرة يوم الأرض في البطوف بروح يوم الأرض التاريخي وهبّة الكرامة — لنوسّع ونعزّز النضال ضد سياسة الخِناق والاحتلال والقمع! منشور الذي وزعوا نشطاء حركة النضال الاشتراكي في مسيرة يوم الأرض في الجليل. 693
تزايد عمليات الهدم في النقب، خطط الاقتلاع والتهجير، استمرار تضييق الخناق في البلدات العربية، استمرار التطهير العرقي والإخلاء وهدم المنازل في القدس الشرقية، استمرار الحصار والاحتلال، الهجمات على ظروف حياة العمال والفقراء، استمرار أزمة الجريمة والعنف المسلّح. هذا هو "التغيير" الذي أنتجته "حكومة التغيير" لبينيت، ميرتس، حزب العمل والقائمة الموحدة. بعد 46 عامًا من يوم الأرض التاريخي، والإضرابات والانتفاضة ضد مصادرة الأراضي في الجليل، تستمر اليوم سياسة الخناق وسلب الأراضي في الداخل. لا شكّ أنّ قرار الحكومة بتجنيد 6 كتائب احتياط من حرس الحدود وتعزيز الاعتقالات الإدارية في أعقاب العمليات الأخيرة لن يكتفي باعتقال "مؤيّدي داعش". وستُستخدم هذه الأدوات لقمع الاحتجاجات والنشاط السياسي. تكشف الحرب في أوكرانيا مرة أخرى عن نفاق النظام الإسرائيلي. حكومة لبيد بينيت "تدين" الغزو الروسي لكنّها بالمقابل تواصل قصف سوريا بالتنسيق مع نظام بوتين. وتواصل فرض الحصار والاحتلال على ملايين الفلسطينيين. كاشتراكيين نقول لا للغزو الإمبريالي لحكم اليمين الروسي ولا للإمبريالية الأمريكية ولا للناتو. ندعو لانسحاب القوات العسكرية الروسية من أوكرانيا، وانسحاب قواعد الناتو من أوروبا الشرقية. ندعم حق الشعب الأوكراني في تقرير مستقبله، بما في ذلك حق الأقليات في تقرير المصير. تؤدّي الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، مما قد يولِّد احتجاجات وحتى انتفاضات في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق أيضًا عُقدت "قمة النقب" هذا الأسبوع، بهدف الترويج للمصالح الإقليميّة لإسرائيل والدول العربية، محاولة بذلك طمس القضية الفلسطينية. وتأتي هذه القمة كخطوة إضافية في عملية التطبيع بين الديكتاتوريات العربية وإسرائيل. لكنّ هبّة الكرامة في شهر أيّار الماضي أثبتت أنّ الجماهير الفلسطينية لن تتخلّى عن النضال من أجل التحرّر من القمع القومي. فقد أظهر إضراب الكرامة، على جانبي الخطّ الأخضر، قوة النضال الجماهيري المنظّم، وخاصةً القوة الكامنة في الطبقة العاملة. إذ أنّ إضراب العمال الفلسطينيين وإغلاق مواقع البناء ليوم واحد قد كلّف المقاولين الإسرائيليين حوالي 130 مليون شيكل. وأدى كلّ من الإضراب والتظاهرات والنضال الشعبي إلى تأجيل إخلاء بعض العائلات في الشيخ جرّاح، وردع الحكومة عن توسيع حمّام الدم في غزة وأبطأ عملية التطبيع في المنطقة مؤقتًا. وعليه فبإمكان النضال الجماهيري المستمر، بروح يوم الأرض التاريخي، أن يحقّق إنجازات أكبر. تقول حركة النضال الاشتراكي:>> تشكيل لجان عمل ديمقراطية على المستوى المحلي والوطني لحماية وتوسيع النضال، وتطوير خطّة نضال مستمرة تشمل إضرابًا عامًّا، بدعم النقابات العماليّة، ضد سياسات التمييز والتهميش والفقر والاحتلال وحكم رأس المال. >> وضع حد للتطهير العرقي والتهويد في الشيخ جرّاح وسلوان وكلّ أحياء القدس الشرقية، ووضع حد لهدم المنازل! نعم لتطوير المخطّطات الهيكلية، والاعتراف بكلّ القرى العربية في النقب، والاستثمار في البنية التحتية والرفاهية. >> الاستثمار الهائل في المساكن العامة اللائقة، في التعليم المجاني عالي الجودة، وفي خلق وظائف بشروط عمل لائقة للكل دون تمييز. بحيث يتمّ تمويل ذلك من خلال فرض المزيد من الضرائب على أصحاب رؤوس الأموال وعلى الشركات الكبرى. >> نقل ملكية البنوك، الموارد الطبيعية والشركات الكبرى للملكية العامّة، تحت مراقبة وإدارة جماهيرية وديمقراطية من قبل جمهور العمّال، وذلك كجزء من الانتقال إلى اقتصاد يُدار بشكل مُخطّط وديمقراطي لرفاهية الجميع. >> إنهاء الحصار على غزة، إسقاط ديكتاتورية الاحتلال والاستيطان، وكفى لكلّ أشكال القمع القومي للفلسطينيين. نعم لفلسطين مستقلة، اشتراكية، عاصمتها في القدس الشرقية، نعم للتغيير الاشتراكي في إسرائيل والمنطقة. >> النضال من أجل طرح بديل سياسي مستقل للعمّال والشباب، من جميع المجتمعات، يشمل خطّة تغيير اشتراكية.
| ![]() حركة نضال اشتراكي في مسيرة يوم الأرض في البطوف المقالات الأخيرة في الموقع |