لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
كما يحدث في إيران
حكومة نتنياهو مستعدّة لاغتيال أيّ شابّ يجرؤ على التمرّد والتظاهُر
بدعمٍ من ترامݒ، ما تزال حكومة نتنياهو تمارس احتلالها واستيطانها ■ قُتل سبعة شبّان صغار فلسطينيّين رميًا بالرصاص منذ بداية عام 2018
1,678

1,678

تستمرّ المظاهرات في بداية العام 2018 وما فوق، ضدّ الاحتلال واحتجاجًا على إعلان ترامݒ (ما استفزَّ الكثيرين) في بداية كانون الثاني؛ إذ صرَّح بشرعيّة استمرار الاحتلال دون حقّ الفلسطينيّين في دولة مستقلّة عاصمتها القدس. ولقد تظاهر الآلاف ضدَّ ما نصَّه قرار ترامݒ في افتعال تقليصٍ حادّ في الأونروا.

اقد استُقبل مايك ݒينس بالترحاب والتكريم — وهو نائب الرئيس ترامݒ — من قِبَل السلطة الإسرائيلية، وكانَ قد شدَّد على أحقيّة ترامݒ في تصريحه بشأن الاحتلال، الاستيطان وسياسة التفرقة العنصرية.

ما زال الاحتلال يحصد المزيد من الضحايا، إذا ها هو فتًى بعمر 19 سنة، ويُدعى سمير أبو عبيد، أطلق عليه الجنودُ الإسرائيليّون الرصاصَ صوبَ رأسه فأردوهُ قتيلًا، ذلك بعد أن تغلغلوا في قرية برقين (غربيّ جنين) في الثالث من شباط. لقد جاء موته في نفس الشهر ومواليًا لمصرع ستّة شُبّان فلسطينيّين، اغتالهم الرصاصُ الإسرائيليّ أيضًا، ومنهم 4 شهداء صغار العمر.

حَدَثَ في 30 كانون ثاني أن أطلقَ جيشُ الاحتلال النيرانَ على هيثم أبو نعيم فأُصيبَ في رأسه. كان ذلك في قرية مغير والتي تقع في الشمال الشرقيّ لرام الله في الضفة الغربية؛ حدث ذلك أثناء تظاهُر الشُبّان الصغار كاحتجاجهم على غزو الجيش للقرى والبلدات في المنطقة.

"لقد قتله الجنود من مسافةٍ قصيرة ؛ كان بإمكانهم مجرَّد اعتقاله أو إصابته فقط، كان بوسعهم أن يطلقوا النار نحوَ ساقه، ولكنَّ الجنديَّ أصرَّ على قتله. لقد اخترقت الرصاصةُ عينَه وخرجت من الجهة الخلفية لرأسه"، هذا ما أدلى به عمُّ ليث أبو نعيم إلى الصحافة الفلسطينية. "الاحتلال لا يهمّه ولا يميّز بين كبيرٍ وصغير، فجميعهم مستهدَفون"، كما صرَّح والد القتيل.

ما الغاية في وجود الجيش الإسرائيليّ في تلك المنطقة؟ الجواب هو ليدافعوا عن أوهامهم وهَوَسهم القوميّ، "المسيحيّ"، لحكومة نتنياهو، وحماية الخُطط الاستيطانية الاستعمارية في الضفّة الغربية. من الجدير ذكره بأنَّ أغلب أراضي قرية مغير، تقبع داخل "المنطقة C"، وتمَّ مصادرتها على يد سلطات الاحتلال، لخدمة المستوطِنين ولأهدافٍ أخرى. تقع البؤرةَ الاستيطانيّة — أو الاستيطان غير الرسميّ — والمدعُوَّة 'عدي عاد'، بجوار قرية مغير؛ وتعمل حكومة نتنياهو لتنظيم هذه النقطة رسميًا لأجل المستوطِنين، تمامًا كما فعلت مع الاستيطان غير الرسميّ 'حاڨات چلعاد'.

في هذا الوقت الذي كان يدّعي فيه المنافق نتنياهو أنه ضدّ قتل المتظاهرين في إيران، فإنَّ المتظاهرين الفلسطينيّين يعلمونَ جيّدًا أنّه في كثير من الأحيان حياتهم تكون معرَّضة للخطر، وذلك لمجرَّد أن تجرّؤوا على التظاهُر والاحتجاج.

في بداية كانون الثاني قُتل هؤلاء الأشخاص: أمير أبو مساعد، بعُمر 15 سنة، بجانب معسكرٍ للّاجئين يُدعى 'البرج'، مكانه في قطاع غزّة. وقُتل أيضًا علي قينو وعمره 17 سنة، قريبًا من قرية بورين جنوبيّ نابلس، وكذلك فراس مصعب تميمي، عمره 16 سنة، قريبًا من قرية دير نظام الواقعة شماليّ رام الله.

منذ أن أدلى ترامݒ بتصريحه هذا، وصل عدد القتلى الفلسطينيّين (حاليًا) إلى 20 قتيلًا. إستنادًا إلى الهلال الأحمر، يُقدَّر عدد الجرحى بـ2900 مصابًا. في نفس هذه الفترة، تمَّ اعتقال أكثر من 500 فلسطينيّ على يد إسرائيل، وهم من سكّان المناطق المحتلَّة.

هذه هي نتيجة الادّعاء الكاذب "سنعمل لتحقيق السلام"، الذي انتهجه نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامݒ المكروه أكثر من غيره من بين جميع رؤساء أميركا عبر التاريخ. منذ أن احتُلَّت ودُمِّرت ما يزيد عن الـ500 بلدة فلسطينية، وتهجير العديد من الفلسطينيّين وتحويلهم إلى لاجئين، وبعد مضيّ 70 عامًا على النكبة الفلسطينيّة، وما زالت حكومة نتنياهو — تدعمها سياسة التوسّعيّة الأمريكيّة — تفعل أي شيء يخطر على البال لتعزيز القمع الوطني وتشريد الفلسطينيّين. لا يخشى هذا "النظام الدكتاتوري"، الاستيطاني والغازي، عواقبَ المفاوضات الدُوَليّة، التي هي ليست إلّا تستُّرًا على مواصلة هذه الجرائم ضدَّ الفلسطينيّين. لكن يخشى هذا النظام انضمامَ الكثيرين من الجماهير والتضامنَ الدُّوَليّ ضدَّه، فهذا ما برهنته لنا الإنتفاضةُ الأولى والبطولة قبل 30 سنة، إذ كنّا نشهد الحركات التظاهرية الجماهيرية، الإضرابات، الإجتماعات، المؤتمرات، واللجان الشعبية. وإلى يومنا هذا، ما زلنا نسلك هذه الطريق الناجحة في النضال والكفاح.

كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.