لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
لبناء حركة جماهيرية لكسر الحصار عن غزة
لفك الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح الحدود فوراً!
1,249

1,249

اللجنة لأممية العمال تقدم خالص تعازيها لأسر وأصدقاء الناشطين الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي الرجعي بينما كانوا في مهمة مساعدات إنسانية. نحن نحيي شجاعة كل الناشطين الذين نظموا هذا التدخل للمساعدات ونطالب بتأمين ممر آمن إلى غزة للـ750 ناشطا من 40 بلدا مختلفا وللذين كانوا عازمين على كسر الحصار الإسرائيلي والمصري.

الزوارق التي هاجمتها الجنود الإسرائيلية كانت تحمل أغذية وأدوية ومواد بناء وتجهيز لمنازل شعب غزة. مليون ونصف مليون فلسطيني لا يزالون سجناء في أكبر سجن في الهواء الطلق على الأرض، وذلك منذ بدء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في كانون الأول / ديسمبر 2008. ويعني الحصار أن معدلات البطالة هي اليوم أكثر من 50٪. وذكر البنك الدولي أن 90٪ من المياه في قطاع غزة لا تصلح للاستهلاك البشري، و80٪ من السكان يعيشون على أقل من دولارا واحدا يوميا، و 70٪ يعتمدون على المساعدات الخيرية للغذاء. إن سوء التغذية المزمن يؤثر على 15٪ من الأطفال في غزة وعواقبه وخيمة على الإدراك والنمو وستظل محسوسة لسنوات قادمة. وقد هدم الجيش الإسرائيلي 15000 منزلاً وعددا كبيرا من المدارس والمصانع ومراكز الخدمات، حتى مآذن المساجد لم تسلم. ولقد استخدمت الأسلحة غير المشروعة ضد سكان غزة وقتلت المئات وجرحت الآلاف من المدنيين بمن فيهم الأطفال.

إن الهجوم على زورق الحرية هو آخر عمل من أعمال العنف للنظام الإسرائيلي وليس سوى دليل آخر على جنون الحكومة الإسرائيلية. الآن هناك غليان في شوارع غزة وفلسطين والعالم ألاف من الناس الذين يطالبون بوضع حد للنظام الإسرائيلي الوحشي والقامع ضد الفلسطينيين. اللجنة لأممية العمال تشارك في هذه الاحتجاجات على الصعيد الدولي وتشكل جزءا من بناء حركة جماهيرية ضد النظام الإسرائيلي العنصري والقمعي والوحشي. هذا النظام مدعوم من حكومات وأنظمة رأسمالية عديدة، على حد سواء العربية والغربية، في قمعه واستغلاله للجماهير الفلسطينية وفي احتلالا ته العسكرية وعقوباته الاقتصادية المستمرة.

هذا هو الوقت المناسب ليكون العمال الفلسطينيون والفقراء متحدون في حركة جماهيرية مستقلة للعمال والفقراء داخل وخارج غزة. هذه الحركة هي القوة الوحيدة القادرة على كسر الحصار وفتح الحدود، في حين أنها قد تنادي العمال والمضطهدين في المنطقة للانضمام إلى النضال من اجل التحرر ووضع حد للرأسمالية والهمجية. تظهر الفصائل الفلسطينية السياسية مرة أخرى أنها غير قادرة على قيادة الجماهير الفلسطينية للتحرر وأنه على العمال والفقراء، كل الذين يدفعون الثمن لسياسات النخب الحاكمة، أن ينتفضوا ضد نظام الحروب والفقر الشامل الاستعماري. جميع الأنظمة العربية وجميع الأحزاب الرئيسية غير مستعدة للدعوة إلى الجماهير لكسر الحصار على غزة، كما أنها تخشى أن يؤدي ذلك إلى حركة جماهيرية مستقلة من شأنها أن تزيلها من السلطة. فهي أنظمة غير مستقرة وغير شعبية ومرتبطة بالضغط السياسي والاقتصادي للشركات الدولية الكبرى.

بدأت الاحتجاجات بالفعل في صباح هذه المذبحة الوحشية، مع عشرات الآلاف في المنطقة، بالخروج إلى الشوارع للتعبير عن الغضب نتيجة عبثية النظام الإسرائيلي. وبينما يشعر العديد أن الحرب ليست مرجحة في هذه اللحظة التي تدور فيها المفاوضات في المنطقة، ورغم استبعاد فرضية الحرب فالعديد لا يستبعدون احتمال وقوع هجوم آخر من قبل الجيش الإسرائيلي على قوة مقاومة في المنطقة. ما هو واضح هو أن الحكومة الإسرائيلية الضعيفة تحاول إعادة تأسيس نفسها على أنها القوة العسكرية الاقوى في المنطقة وتوجيه رسالة أن لا أحد يستطيع كسر الحصار الذي يستهدف حركة حماس ويعاقب المدنيين لدعمهم لحماس.

وفي حين أن شعبية السلطة الحاكمة في القطاع تناقصت في الآونة الأخيرة بسبب سياساتها الداخلية (الاقتصادية والاجتماعية بشكل رئيسي)، فإن هذه العقوبات والمذبحة الأخيرة، إذا لم يتم بناء حركة جماهيرية تطرح بديلاً اشتراكياً، ستؤدي بعدد من الشباب اليائسين بهم إلى الأساليب الفردية. وهذا يدل مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى الاشتراكيين لطرح بديل اشتراكي ولبناء حركة عمالية جماهيرية لكسر الحصار ولإسقاط النظام الرأسمالي الوحشي في المنطقة والعالم.

  • لتحرير فوري للمعتقلين!
  • لفك الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح الحدود فوراً!
  • لبناء حركة جماهيرية للعمال والفقراء في المنطقة ضد الرأسمالية!
  • للنضال من أجل الاشتراكية العالمية لانهاء الحروب والفقر!
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.