لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
معًا ضد القمع، الاحتلال والاستعمار
عرب ويهود معًا ضد المتطرفين وسياسة الفصل ■ معًا ضد القمع، الاحتلال والاستعمار ■ معًا ضد البطالة، الفقر والرأسمالية
1,925

1,925

مسيرة اليمين المتطرف في أم الفحم، كانت مجرد حجة للشرطة والجيش لتصعيد القمع. بضعة أيام بعد إصدار الحكومة تعليماتها للشرطة وللجيش بقمع برامج مهرجان "القدس عاصمة الثقافة العربية"، قامت بإرسالهم لمهاجمة سكان أم الفحم بقسوة وبالغاز المسيل للدموع بحجة الدفاع عن مسيرة الفاشيين. الحكم الإسرائيلي مستمر بتصعيد القمع ضد الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل والذي كان قد وصل إلى ذروته أثناء المذابح في قطاع غزة — لكن من الجهة الأخرى، مقاومة القمع آخذة بالازدياد أيضا. تصميم سكان أم الفحم والمظاهرة العربية-اليهودية المشتركة، هم فقط ما حال دون دخول الفاشيين إلى مركز المدينة.

معًا لمقاومة اليمين المتطرف

الحملة العنصرية التي شنتها حكومة أولمرت المنصرفة أعطت الضوء الأخضر للهجوم المنظم والغير منتهي من قِبل اليمين المتطرف (بقيادة عصابات المستوطنين) — في أنحاء قطاع الضفة الغربية، كما في عكا، يافا وفي مدن أخرى. حكومة نتنياهو-ليبرمان-باراك الجديدة، ستمنح الدعم الكامل لإرهاب اليمين المتطرف وستستمر بذاتها بتصعيد القمع.

تنظيم خلايا واسع داخل الأحياء، تنظيم خلايا مشتركة لعرب ويهود، بإمكانه مقاومة اليمين المتطرف وعزله.

على خلايا هذا التنظيم أن يأخذ على عاتقه أيضًا مجابهة المشاكل الاجتماعية التي يستغلها اليمين المتطرف بصورة مهيمنة، كالبطالة، الفقر وسياسة الفصل بين العرب واليهود (فصل مدعوم من قِبل السلطة). كما ستضطر هذه المجموعات أن تتصدى لهدم البيوت، لعنف الشرطة ولمحاولة الحكومة وأرباب العمل تحميل هذه الأزمة على ظهور العمال والفقراء.

لن يتمكن القمع من هزم المقاومة

يصارع اليوم سكان سلوان في القدس سياسة الهدم وسلب الأراضي، تلك السياسة التي سببت إلى ثورة يوم الأرض البطولية سنة 1976. الهدف من هدم البيوت، مصادرة الأراضي، بناء جدار الفصل، توسيع المستوطنات وتنفيذ سياسة التمييز العنصري في الضفة الغربية، لا ينحصر فقط في قضية ضم الأراضي إنما أيضًا بهدف كسر مقاومة الجماهير الفلسطينية.

كان هذا أيضًا أحد أهداف الهجوم الدموي على قطاع غزة والحصار الذي لا يزال مستمرًا حتى اليوم. في الواقع، يحاول نظام الحكم الإسرائيلي جعل الجماهير الفلسطينية أن تتنازل عن طلبها الديمقراطي بدولة مستقلة، وذلك عن طريق التجويع والقتل الجماعي.

كسر الحصار عن غزة

دعم الدول العظمى للمجازر وتعاون مصر وحكومة أبو مازن مع الحصار على غزة، كان مناقضًا بشكل حاد لغضب ومظاهرات الجماهير في أنحاء العالم. في إسرائيل أيضًا، ورغم التحريض العنصري القوي، أظهرت مظاهرات العرب واليهود المشتركة القدرة الموجودة أيضًا بالنضال المشترك ضد المؤسسة الإسرائيلية العنصرية.

مظاهرات جماهيرية غزوية ومصرية في معبر رفح، والمطالبة بتضامن العمال والفقراء في إسرائيل، بوسعهما سوية كسر الحصار مثلما حدث لبضعة أيام في يناير 2008. من الجهة الأخرى، حماس لا ترسخ نفسها من خلال نضال جماهيري ضد الاحتلال، إنما في الواقع عمليات الإرهاب بمبادرتها والموجهة ضد مواطنين يهود-إسرائيليين، تمس في قدرتها على بناء نضال جماهيري واسع وموحد، وتُضعف النضال الفلسطيني وتُعزز فقط من قوة نتنياهو، باراك وليبرمان.

عرب ويهود لمقاومة الإقالات والأزمة الاقتصادية

الأزمة الرأسمالية الأخذة بالتحول إلى كارثة اجتماعية ستُستغل على يد حكومة نتنياهو لمهاجمة العمال والفقراء في البلاد، بما في ذلك إساءة مقصودة للعاملين في القطاع العام، للسلطات المحلية وميزانيات الرفاه الاجتماعي. ستترافق هذه الإساءات بتعزيز التمييز المؤسساتي تجاه المواطنين الفلسطينيين، وتفاقم انعدام المساواة بتقسيم الميزانيات. الصراع المشترك للعمال اليهود والعرب، ضد إغلاق المصانع "فيتا پيروت هجليل" "وعوف هعيمق"، هي أمثلة مهمة للتضامن بين عمال يهود وعرب وضرورية في هذه الفترة.

لنحطم ليبرمان: معًا من أجل الاشتراكية

أزمة النهج الرأسمالي والقمع العنصري المتصاعد، تحذو بالناس نحو النضال والذي سوف يتصاعد في الفترة القريبة. وفي هذه الظروف تعلو صرخة لانعدام وجود أي مؤسسات نضالية بوسعها قيادة مثل هذا النضال. قيادة الهستدروت غير مستعدة للدفاع عن العمال في هذه الأزمة وتفضل أن تكون كذراع منفذ لحكومة نتنياهو الجديدة.

الأحزاب الفلسطينية في الكنيست والجبهة /الحزب الشيوعي الإسرائيلي، تحاول التخفيف من وطء العنصرية المتصاعد والقمع المتواصل عن طريق العمل البرلماني، ذا الإنجازات المحدودة جدا والذي يكون أحيانا كثيرة على حساب تقوية وتعزيز التنظيم والنضال الميداني.

العمال والفقراء العرب واليهود بحاجة إلى قوة اشتراكية جدية من أجل تقوية النضال والتنظيم الميداني ضد الحكومة العنصرية الجديدة الممثلة بنتنياهو وليبرمان، ضد الرأسمالية وضد تسلط القوى العظمى في الشرق الأوسط.

حركة النضال الاجتماعي تعمل يوميًا، في أماكن العمل وفي الأحياء من أجل بناء هذه القوة — انضموا إلينا!

حركة النضال الاجتماعي تنادي بِـ:

  • نضال موحد، عرب ويهود، ضد هجمات اليمين المتطرف وحكومة نتنياهو-ليبرمان-باراك. وقف التحريض القومي-العنصري المؤسساتي ضد العرب. يتوجب على الهستدروت العامة ومنظمات العمال والطلاب قيادة حملة قومية ضد التمييز في أماكن العمل واتخاذ خطوات تنظيمية عند الضرورة.
  • لا مزيد من مصادرة الأراضي وهدم البيوت ! نضال جماهيري لسكان الأحياء، يهود وعرب ضد هدم البيوت في شرقي القدس، في يافا، في اللد وفي أنحاء البلاد. لا لإخلاء العائلات الى الشوارع لأسباب عنصرية أو بسبب عدم المقدرة على دفع القرض العقاري (المشكنتا) أو أجرة الشقة. استثمار مكثف في بناء مساكن عامة أيضًا في القرى الفلسطينية و"الغير معترف بها".
  • نضال مشترك للعمال العرب واليهود ضد موجة الإقالات والمس بشروط العمل ورواتب العمال نتيجة الأزمة الاقتصادية. إقامة منتدى لجان عمال لمقاومة الإقالات ليتصدى للتعاون بين قيادة الهستدروت وحكومة نتنياهو-ليبرمان-باراك.
  • نضال جماهيري لكسر الحصار عن غزة. مشاركة جماهيرية في مصر من أجل تأمين فتح فوري وكامل لمعبر الحدود؛ التوجه بطلب دعم من جميع الناس العمال والفقراء في إسرائيل.
  • نهاية الاحتلال وجميع أساليب القمع المفروضة على الجماهير الفلسطينية، بما في ذلك الحواجز، الإغلاق، جدار الفصل والمستوطنات. لا لضم الأراضي — تبادل أراضي فقط على أساس موافقة تامة وديمقراطية بين العمال والفقراء الإسرائيليين والفلسطينيين.
  • إقامة أحزاب اجتماعية كبيرة للناس والعمال، في إسرائيل وأيضًا في المناطق الفلسطينية، لتقود نضال شامل لحل المشاكل الاجتماعية الملحّة، بما في ذلك النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
  • أمن وسلام حقيقيان للعرب واليهود بشكل متساوي — نهاية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ونهاية التدخل والاملاءات السياسية، الاقتصادية والعسكرية التي تنفذها القوة العظمى في الشرق الأوسط، والذي تنفذه السلطة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية وفي الدول المجاورة.
  • النضال لفلسطين اشتراكية ومستقلة الى جانب إسرائيل اشتراكية، مع حدود يتم تحديدها بصورة ديمقراطية من قِبل ممثلين عن السكان وعلى أساس محادثات مباشرة، مع تأمين القدرة على التنقل الحر بشكل كامل؛ نضال لجعل القدس العاصمة المشتركة للدولتين الاشتراكيتين، على أساس حكم ذاتي من جهتي المدينة.
  • نضال مشترك للجماهير في الشرق الأوسط من أجل كسب الرزق، السلام والاشتراكية؛ من أجل شرق أوسط اشتراكي وديمقراطي، الذي سيُؤمن في نطاقه أيضًا حقوق الجماعات والأقليات القومية.
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.