طلاب، عرب ويهود، نعارض الحرب ![]() نحن سكان المنطقة، طلاب ومحاضرون، عرب ويهود نعارض الحرب، خصوصا في هذا اليقعة التي تعرضنا فيها لصواريخ القـسام لمدة 8 سنوات متتالية، وفي المقابل عاش جيراننا الفلسطينيون في غزة تحت الاحتلال والفقر والحصار 2,568
هذه الحرب، كسابقتها، وكما الكثير من العمليات العسكرية، لا تقدم أي حل حقيقي للمشكلة الأمنية لاسرائيل. إنما تعمق الصراع وتمهد الطريق للمواجهة الدموية القادمة. نحن سكان المنطقة، طلاب ومحاضرون، عرب ويهود نعارض الحرب، خصوصا في هذا اليقعة التي تعرضنا فيها لصواريخ القـسام لمدة 8 سنوات متتالية، وفي المقابل عاش جيراننا الفلسطينيون في غزة تحت الاحتلال والفقر و الحصار. هذا الهجوم العسكري ما هو إلا علامة لفشل الحكومة الاسرائيلية. مواصلة الحرب ستؤدي إلى مزيد من القتلى، من المواطنين والجنود. كذبوا علينا، وادّعوا ان لا ميزانيات لوقاية البنايات، لمعاشات التقاعد، للناجين من المحرقة، وانه لا ميزانيات لمحاربة الفروق الاجتماعية وزيادة الحد الأدنى للأجور. وفجأة نشهدهم يبددون المليارات على الحرب، وقد تناسوا العاطلين عن العمل والأزمة الاقتصادية، وتقليص ميزانيات الرفاه الاجتماعي. الحكومة والإعلام تجندا معا لصناعة موجة قومية غير مسبوقة، والتي تستخدمانها لتبرير ودعم الحرب ولإسكات كل الأصوات المناهضة لسياسة الحكومة. الدماء تنزف من اجل حضرة وزراء الحكومةالحكومة كانت تعي تماما إن هجوما على غزة سيجر وراءه تصعيدا أمنيا، وذلك ياستمرار إطلاق الصواريخ على الجنوب وتوسيع وصولها الى مناطق أبعد، كما ولم تقم بحماية المواطنين في عسقلان وغيرها. ان هذا لم يمنعها من ان تشن حربا دموية جديدة تحت مظلة الانتخابات، في محاولة أخيرة وبائسة لإنقاذ نفسها في استطلاعات الرأي. ليبني وبراك ،جرّا المنطقة كلها إلى دوامة من الدماء. يهود وعرب، نرفض ان نكون اعداءكما الحصار، مئات الاطنان من المتفجرات التي القيت على غزه تعتبر ايضا عقاب جماعي وهتكا لحياة الاطفال والنساء، المسلمون منهم والمسيحيون، ويخلف اكثر من مليون انسان دون ماء، كهرباء وطعام. الحكومه هي المسئولة عن الفظائع الانسانية في غزة. نحن نرفض ذبح ما يقارب 1000 شخص من بينهم 330 طفل واكثر من 100 إمرأه. الاطفال في غزه وسديروت يريدون الحياةان استمرار التفجيرات سيضخم من حجم المأساة الأنسانية، والتي كانت مأساوية حتى قبل العدوان، نتيجة حصار وحشي شمل جميع مناطق القطاع. فليتوقفوا عن خداع المواطنين. ان استمرار الهجمات على غزة لن يحقق الامن لسكان النقب الغربي. اما حجم الضرر فسيظل يعانيه الطرفان حتى بعد الحرب. كل هذه الاستراتيجيات البشعة الممارسة على القطاع ستعزز الكراهية بين الطرفين وستؤدي الى تجهيز تربة خصبة لتنامي منظمات متطرفة. | ![]() المقالات الأخيرة في الموقع |