لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
لتسقط حكومة الحرب والعنصرية
النضال الشعبي ضد الغزو والحصار والاحتلال ■ لا لقذائف القسّام والعمليات التخريبية
2,869

2,869

فورا بعد انتهاء حرب لبنان الثانية بدأ السياسيون والجنرالات بقرع طبول الحرب مرة أخرى. سوريا، لبنان، إيران، قطاع غزة، الضفة الغربية — يبدو أنهم مستعدون لجر المنطقة بأسرها إلى حرب طاحنة — ليس من أجل أمن السكان داخل إسرائيل، كما يدعون، إنما لإعادة بناء هيبة الجيش ومن أجل فرض إملاءات النظام الإسرائيلي والإمبريالية الأمريكية. محادثات أنابوليس ما هي إلا ورقة تين للتغطية على عورة الانفلات العسكري الإسرائيلي في المناطق وعلى الاحتلال الأمريكي للعراق.

لا مزيد من العائلات الثكلى — لا فلسطينية ولا إسرائيلية!

تدعو حركة النضال العمالي الاشتراكي إلى وقف إطلاق النار فورا بين النظام الإسرائيلي وحماس، وفي نفس الوقت تدعو لرفع الحصار عن غزة وتعارض أي نوع من الاعتداء ضد الجماهير الفلسطينية في المناطق. ندعو أيضا إلى الوقف الفوري لإطلاق قذائف القسام على السكان ونعارض الإرهاب الموجه ضد المدنيين. كما أثبتت هجمة الجيش الإسرائيلي في بيت لحم، فإن الهدنة الحقيقة وطويلة الأمد لن تكون ممكنة بدون حراك شعبي يكافح ضد التحريض القومجي، الانفلات العسكري والتنكيل بالمدنيين — من اجل إنهاء النزاع القومي والبدء بعلاج المشاكل الاجتماعية الملحة. وحده النضال الشعبي، المرفق بالمظاهرات الشعبية والإضرابات، هو الذي يمكنه وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة ووقف إطلاق قذائف القسام.

يحاول ممثلو النخبة في الكنيست ترميم دعم الشارع لهم من خلال تعزيز الهراء القومجي والتحريض ضد العرب، واستخدام التكتيك الكلاسيكي "فرق تسد". تتحضر الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية منذ مدة طويلة لقمع انتفاضة جديدة في المناطق الفلسطينية أو بين الفلسطينيين الإسرائيليين، التي قد تندلع عند اجتياح غزة. الحملة العنصرية ضد العرب والتي يقودها النظام الرسمي ما فتأت تتعاظم، تصاحبها اعتداءات أخرى على شروط المعيشة، هدم البيوت والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين الإسرائيليين. كما تتعاظم أيضا الحملة القومجية الموجهة للجماهير اليهودية والتي تناديهم للاتحاد حول العلم، وتتصاعد أيضا الحملة الهوجاء على "المتهربين" من التجنيد للخدمة العسكرية. عندما يصبح تكتيك "فرق تسد" ملموسا إلى هذه الدرجة، تظهر الحاجة المُلحة لتشييد علاقات التضامن والوحدة القائمة على قاعدة مكافحة البرجوازية الإسرائيلية.

ليسقط الجدار لتُغلق الملاجئ — حان وقت الحوار بين السكان

يجب أن تسقط حكومة أولمرت وبراك، حكومة العنصرية والحرب، وفي المقابل يجب العمل على بناء البديل السياسي: حزب عمال. لقد أثبتت حكومة الدمى في الضفة الغربية وسلطة حماس في غزة أنهما ليستا قادرتين على توفير الرد على الصعوبات اليومية التي تعاني منها الجماهير الفلسطينية، وبأنهما عاجزتين عن طرح إستراتيجية جدية للنضال ضد الاحتلال والحصار. إن التراجع الشديد في دعم فتح وحماس قبل الهجمات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة هو خير دليل على خيبة أمل الجماهير الفلسطينية من هذين الحزبين وعلى الحاجة المُلحة لإقامة حزب جماهيري للعمال والفقراء في المناطق المحتلة. إقامة أحزاب عمالية وتعزيز الروابط والتنظيمات بين العمال في إسرائيل وإخوانهم في المناطق المحتلة يمكن أن يشكل قاعدة لنضال مشترك للعمال اليهود والفلسطينيين ضد الاحتلال والحصار وضد اليمين المتطرف وضد المجموعات التي تمارس الإرهاب ضد المدنيين بين الفلسطينيين وبين اليهود.

تنشط حركة النضال الاشتراكي في الحياة اليومية في الأحياء وفي أماكن العمل، في الجامعات وفي المدارس لكي تعزز نضال العمال، ولتمكين النضالات الاجتماعية ومكافحة الظلم والقمع، العنصرية والاحتلال وكشف العلاقة بينهم. انضموا إلينا لبناء قوى اشتراكية تضم في صفوفها العاملات والعاملين وأبناء الشبيبة لمحاربة السياسات التي لا تُنبت إلا الفقر، الشوفينية والحرب.

حركة النضال الاشتراكي تدعو إلى:

  • وقف الحرب على غزة — وقف إطلاق نار فوري مع حركة حماس! رفع الحصار ووقف جميع الهجمات على الجماهير الفلسطينية. لا لإطلاق الصواريخ على سكان إسرائيل! لا للإرهاب! نعم لتنظيم المظاهرات المشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين للمناشدة لتحقيق هذه المطالب.
  • الحوار المباشر بين السكان عبر لجان سلام، يُشكلها ممثلو العمال، الفقراء والطلاب من الشعبين، من الأحياء والحارات والمناطق المُختلفة. يمكن لهذه اللجان مناقشة المشاكل المُلحة التي يعاني منها السكان وحلها بطرق مُختلفة. يشمل هذا الأمر ترميم البنى التحتية وعزل المجموعات الإسرائيلية والفلسطينية التي تشجع الإرهاب ضد المدنيين. بناء التضامن لعزل القومجيين والمتطرفين عند الشعبين…
  • سقوط الحملة العنصرية والقومجية وسياسات التمييز! فليتوقف التحريض ضد العرب! على الهستدروت أن تقود حملة قطرية ضد التمييز العنصري في أماكن العمل واتخاذ الخطوات التنظيمية عند الضرورة.
  • فلتتوقف مصادرة الأراضي وهدم البيوت! الاعتراف الفوري بـ"القرى غير المعترف بها" وضخ الأموال لبناء البنى التحتية في تلك القرى وفي بلدات التطوير. نهاية الفصل بين العمال الفلسطينيين واليهود!
  • للنضال من أجل إسقاط الحكومة في إسرائيل وخلع سلطتي حماس وفتح في المناطق المحتلة. بناء البديل السياسي: إقامة أحزاب عُمالية جماهيرية تتبنى برامج اشتراكية، في إسرائيل وفي المناطق الفلسطينية. يمكن لأحزاب كهذه أن تقود نضالا واسعا ضد سلطة رؤوس الأموال وهجماتها على العمال والفقراء عند الشعبين.
  • تفكيك جميع الحواجز، والعوائق وجدار الفصل. تفكيك جميع البؤر والمستوطنات الأيديولوجية في الضفة الغربية وفي المناطق الفلسطينية ووضع حد لسياسة الفصل العنصري. انتهاء احتلال وقمع الجماهير الفلسطينية — إخراج الجيش من المناطق المحتلة وإرجاع الجنود إلى بيوتهم.
  • كفى للتدخل الامبريالي في الشرق الأوسط! الإخلاء الفوري لجميع الجيوش الأجنبية من العراق، لبنان ومن أي مكان في الشرق الأوسط. النضال ضد برامج الحصار والهجمات العسكرية.
  • إقامة دولة فلسطينية اشتراكية سيادية تعيش جنبا إلى جانب مع إسرائيل اشتراكية ومع القدس عاصمة مشتركة، كخطوة في الطريق لإقامة اتحاد فيدرالي حر اشتراكي وديمقراطي بين دول الشرق الأوسط.
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.