لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
يوم الأرض 2007
نضال ضد الهجوم الامبريالي والاحتلال والاضطهاد القاسي
نضال ضد الهجوم الامبريالي والاحتلال والاضطهاد القاسي — نضال ضد الحكومة العنصرية — نضال ضد الرأسمالية
3,234

3,234

تتلاشى مؤامرات نظام بوش أمام رفض الشعوب في الشرق الأوسط. وشجعت الإمبريالية الأمريكية — رأس الأفعى هذا — حكومة اولمرت — بيريتس لشن الحرب الأخيرة على لبنان. والمأساة الكبرى التي واجهها الشعب اللبناني وسكان شمالي البلاد من عرب ويهود لم تكن بالنسبة لهؤلاء الحكام إلا نتيجة لسياسة الإكراه التي يمارسونها في الشرق الأوسط. كانت هذه السياسة تخطط لتعزيز الحكومات الفاسدة وإقامة حكومات دمى جديدة تتيح الفرصة للقوى الكبرى الاستمرار بسرق النفط وتحقيق الأرباح الهائلة والسيطرة على الأسواق. لهذا السبب بعثت حكومة بوش الجيش الأمريكي إلى العراق … النفط.

تمثل حكومات مبارك في مصر وعبد الله في السعودية وعبد الله الثاني في الأردن النخبَ المحلية التي تطوعت لكي تكون كلاب حراسة للقوى العظمى. كما يعمل السنيورة اليوم في لبنان) ويتطور الهؤلاء على حساب اضطهاد شعوبهم، مع أن هذا الاضطهاد لا يجلب الراحة والتقدم للشعب بل العكس فانه يجلب الفقر والاستعباد. فهذه الحكومات تعمل كمراكز السجون لكي تسيطر على شعوبها من خلال نظم ديكتاتورية قاسية.

الحكم الإسرائيلي هو المهيمن في المنطقة والولد المدلل لدى القوى العظمى، فلديه القوى العسكرية والاقتصادية للقيام بهذه الوظيفة. والقتل الجماعي واحتلال الأراضي وضمها والمصادرة وهدم البيوت والخنق الاقتصادي ضد الفلسطينيين في البلاد ومناطق الـ1967 — كل هذا ليس سياسة حكومة أو أخرى وإنما نتيجة لمحاولات الحكم الإسرائيلي لتوطيد قوته وبسط سيطرته علي المنطقة. وهذا ما جرى من وراء محاولات ومبادرات السلام في السابق، والتي كانت تهدف ببساطة إلى الاعتماد على فئات من النخبة الفلسطينية توافق على أن تخدم المصالح الإسرائيلية وتنفذ سياستها في الأراضي المحتلة تحت شعار الدولة الفلسطينية. ويدعم الاتحاد الأوروبي وأمريكا إسرائيل والحصار الفتاك للأراضي لأن القوى العظمى بحاجة إلى حكومة دمى هناك أيضا.

تعتمد البورجوازية الإسرائيلية تاريخياً على الشعب اليهودي في إسرائيل لأنها تنجح عن طريق التخويف اليومي من "خطر الوجود" وتحريض العمال الفقراء اليهود ضد "عدو قومي" وتحول دون التقائهم والمشاركة مع الشعب الفلسطيني في النضال المشترك من أجل مصلحة واحدة — العيش والسلام. وتستغل هذه البورجوازية العمال اليهود ولا تمنحهم شيئاً سوى تعميق الفقر واستمرار الحرب المستديمة. لذلك حتى العمال اليهود سئموا من الوعود الكاذبة التي يمنحها السياسيون من الأحزاب المختلفة. وقد أدى ذلك إلى أن نسبة تأييد الشعب لحكومة أولمرت وبيريتس وصلت إلى ما يقل عن 4٪.

هنالك احتمال كبير بأن الحكومة تستعد لاجتياح آخر لقطاع غزة في الصيف كما من المؤكد انها ستواصل البناء السريع للمستوطنات في الضفة الغربية لضم جزء كبير من الأراضي قبل ان تغلق القرى والمدن الفلسطينية من وراء الجدار الفاصل.

وفي داخل اسرائيل يستمر هدم البيوت ومصادرة الأراضي لبناء قرى ومدن للأغنياء في الجليل والنقب. ولكن هزيمة أمريكا في العراق وإسرائيل في لبنان تثبت ان القوى العظمى لا تستطيع ان تعمل ما يحلو لها عندما تواجه المقاومة.

أما أحزاب الإسلام السياسي — كحركة حماس وحزب الله — وهي القوى المضادة للامبريالية — فإنها لا تعطي البديل من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية. وفي إيران بعد 30 عاما من قيام العمال بالثورة التي سمحت للإمام خميني بالوصول إلى السلطة لا يزال العمال المضربون عن العمل والأقليات القومية والنساء يتعرضون للقمع وانتهاك حقوقهم. هذا وبالإضافة إلى أساليب المقاومة التي تسلكها هذه الحركات والتي تشمل الهجوم على عائلات للعمال اليهود الفقراء. فإن هذه الأعمال تدعم اليمين المتطرف في اسرائيل. ولذلك وافقت حماس على تشكيل حكومة ائتلاف سوية مع فتح وهي الحكومة التي لن تستطيع ان تقدم أي حل للأزمة الراهنة أو لإنهاء الاحتلال.

كما أن كل الاحزاب الفلسطينية في الكنيست الإسرائيلي ولجنة المتابعة لا تطرح بديلا سوى الصراع الكلامي. فان المثال الأكثر وضوحاً على ذلك هو إسكات أحداث أكتوبر عام 2000. وحزب "حداش" أيضا يقترح فقط تغييرات سطحية للنظام ولا نضالا اجتماعيا واسع النطاق — في المصانع والجامعات والمدارس والشوارع. وحتى في الهستدروت يتعاون هذا الحزب مع السياسة الخائنة التي يتبعها عوفر عيني الذي يبيع العمال في الدوائر المحلية — عرباً ويهوداً — الذين سلبت رواتبهم كما يبيع جميع العمال الآخرين. وفيما يتعلق بالنضال ضد الاحتلال فإنه لا أحدا من هذه الأحزاب يخاطب العمال اليهود من أجل إقناعهم على الانضمام إلى هذا النضال والمشاركة مع العمال العرب في إسرائيل والأراضي المحتلة في النضال المشترك لتوفير حياة آمنة وأمن اقتصادي لجميع سكان المنطقة.

والنضال المشترك ليس بالموضوع الصعب تطبيقه، فمنذ نيسان 1946 عشرات الآلاف من العمال العرب واليهود خرجوا سوية للإضراب العام تحت شعار التضامن واتحاد العمال من الشعبين. فإن النضال المشترك ضروري. وتوصلت حركة المعارضة "النمور الإسرائيلية السوداء" التي ناضلت ضد التمييز العنصري واضطهاد السكان اليهود القادمين من دول عربية الى نفس النتيجة. وقال تشارلي بيتون في عام 1972:. بدأ نشاطنا كالنضال ضد الفقر لكننا أدركنا تدريجيا أن هذا أيضا نضال من أجل الفلسطينيين الذين يتعرضون للاضطهاد… وعلينا النضال ضد الحكومة التي تسمح للأقلية بأن تحكم الأكثرية. لذلك علينا دعم الفقراء ضد الأغنياء". وفي كل مكان حيث خرج في الأوقات الأخيرة العمال — يهوداً وعرباً — للنضال المشترك أدى ذلك إلى زوال مشاعر الخوف والرعب التي تستمر لسنوات طويلة.

والموجة الأخيرة من الاعتصامات في مصر هي خير المثال للعمال اليهود والفلسطينيين في إسرائيل. إنه مثال لكيفية استخدام العمال لقواتهم لتحقيق ما يستحقونه. وفي أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة تناضل الجماهير بشجاعة لمقاومة الامبريالية وطرح بديل اجتماعي لاقتصاد الأغنياء أي للرأسمالية. ومن خلال هذا النضال اكتشفت الجماهير الأمريكية اللاتينية أنه لا يمكن اتفاق على حلول وسط مع الحكم الرأسمالي. وهنالك حاجة لانقلاب اجتماعي شامل لنقل السلطة الى العمال لكي يديروا المجتمع بصورة ديمقراطية وفق حاجاتهم الاجتماعية وليس وفق السباق القاتل للنظم الرأسمالية من أجل الحصول على الربح والسيطرة. وهذا ما نسميه بالديمقراطية الاشتراكية.

عندما يقوم العمال لا تستطيع أي حكومة جنرالات الوقوف أمامهم

ليس هنالك أي طريق لتحقيق السلام والرفاهية والحرية تحت قيادة رأسمالية كما هو لا يمكن أن نجلس براحة على كرسي مملوء بالمسامير!

وتدفع التقليصات والبطالة وتدني مستوى المعيشة الكثير من الشباب اليهودي إلى أن يستنتجوا بان عدوهم هو ليس الفلسطينيين أو شعوب الشرق الأوسط بل حكم الأغنياء الذي يستغلهم ليوصلهم الى الفقر. نحن بحاجة الى انتفاضة عمال عرباً ويهوداً لتحويل الاحتلال والقهر والاضطهاد والفقر الى شيء من الماضي. القوى التي قادت الانتفاضة الأولى عرضت طريقا بديلا من خلال تنظيم لجان شعبية واحتجاجات واعتصامات. ويجب علي الناشطين الذين قد توصلوا إلى هذه الاستنتاجات الوحدة وتنظيم صفوفهم من أجل تعزيز النضال وإقناع عدد أكبر من العمال والشباب على العمل لبناء تنظيم ثوري سيخدم كسلاح في نضال العمال المستقبلي.

انضموا إلينا لبناء معارضة اشتراكية!

حركة النضال الاشتراكي تدعو الى:

  • إنهاء الحصار على غزة والضفة الغربية وتحويل كل الأموال لدفع الرواتب ومنح المساعدة الطبية وإصلاح البنية التحتية. وفتح المداخل لعبور العمال الى اسرائيل وإلزام رجال الأعمال بمنحهم أجور متساوية للأجور المحلية.
  • إنهاء الاحتلال العسكري والأقتصادي في المناطق المحتلة وإزالة المستوطنات والجدار الفاصل بشكل تام.
  • النضال الشامل ضد عدم دفع الأجور على المستوى المحلي حتى إعادة كافة الرواتب والميزانيات التي قلصت في فترة حكومة شارون. والتنسيق التام بين الهستدروت ولجان العمال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • كفى للتدخل الإمبريالي في الشرق الأوسط وإخراج جميع الجيوش الغريبة من العراق. والنضال ضد خطط لفرض العقوبات والهجمات العسكرية.
  • الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم والمواصلات وتوفير فرص العمل والسكن الرخيص في كافة أنحاء البلاد.
  • إنهاء مصادرة الأراضي وهدم البيوت. الاعتراف فورا بالقرى غير المعترف بها. إنهاء العنصرية والاضطهاد ضد الفلسطينيين في اسرائيل وسياسة الفصل بين العمال اليهود والعرب.
  • إقامة حزب عمال مستقل يعمل كسلاح في النضال الاجتماعي من أجل السلام.
  • رفع الراتب الأدنى إلى 5000 شيكل لكل العمال.
  • إسقاط الحكم الرأسمالي في إسرائيل والنخبة الفلسطينية الفاسدة عن طريق نضال جماهيري وإقامة إسرائيل اشتراكية بجانب فلسطين اشتراكية كجزء من النضال من أجل شرق أوسط اشتراكي وديمقراطي.
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.