لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
ماذا نقصد عندما نقول كلمة اشتراكية؟
عندما نقول اشتراكية نقصد المصطلح المنقوش على علم العمال الذين يناضلون من اجل شروط حياتهم خلال 200 عام من النضال والإضرابات والمظاهرات والانقلابات. الاشتراكية هي في البداية برامج النشاط الإنساني العمالي والعاطلين عن العمل والطلاب والشباب — رجالا ونساء — الذين يقاومون في أماكن العمل وفي الجامعات
4,836

4,836

النضال الاشتراكي هي إجابتنا على هجمات الحكومة على الشروط الحياتية للطبقة العمالية و البطالة والتقليصات والتخصيصات والاقالات الجماعية: في مجتمع اشتراكي تتم إدارة الاقتصاد بصورة ديمقراطية من قبل العاملين من اجل تزويد المجتمع بالاحتياجات الحقيقية وليست من اجل نفخ جيوب الأثرياء او من اجل خلق حياة مرفهة لرجال إعمال بارزين، في مجتمع اشتراكي يمكن القضاء على البطالة وعلى شروط الأعمال.

الاشتراكية هي بديلنا للاحتلال المتواصل والقمع الجماعي للفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر. فقط انقلاب اشتراكي في المنطقة يمكنه فعليا أن يوقف نزيف الدم، بواسطة نشاط واسع من قبل الغالبية العمالية والعاطلين عن العمل من رجال ونساء، فلسطينيين ويهود ضد الحكم الإمبريالي في المنطقة ومن اجل مستقبلهم. فقط انقلاب اشتراكي يتيح إبادة القمع العسكري والفقر الشديد والبطالة وتغيرها إلى بناء وتطوير ورفاهية على أساس المساواة. انقلاب اشتراكي كهذا فقط يمكن من إلغاء الحدود الإمبريالية في المنطقة وتحويلها لحدود مفتوحة ترسم حسب حاجة السكان على الأرض.

النضال الاشتراكي هو المعارضة العارمة على الاحتلال في العراق وتدخل الإمبريالية في المنطقة، سواء كان بشكل مباشر او ينفذ بواسطة نظام الدمى المتحركة.

النضال الاشتراكي هو صرخة تحدي العمال والعاملات لسلطة الاستغلال والقمع والفقر لنخبة الفاسدين والسياسيين والجنرالات الذين يقومون على خدمتهم، النضال الاشتراكي يبدأ من التنظيمات المكافحة والتي تعلم الكثير عن الطبقة العاملة لتحارب من اجل مصلحها الواضحة.

الاشتراكية هي سلطة ديمقراطية للطبقة العاملة، من قبل الطبقة العاملة ومن اجل الطبقة العاملة بكافة مناح الحياة ودون استغلاليين ودون دكتاتوريين ودون بيروقراطيين.

مصطلح الاشتراكية استخدم لعدة حركات وتيارات سياسية مختلفة على مر تاريخ معارضة العمال والعاملات، ولكن قسم من الحركات استخدمت المصطلح بصورة سطحية بدور مثالي للشهرة فقط، وقسم منها استخدم شعارات اشتراكية بشكل علني بهدف المداهنة على متطلبات الأغلبية في الشارع من ناحية ومن ناحية أخرى طمس معالمها الحقيقية.

تأميم فروع عامة من الاقتصاد هي في الحقيقة خطوة مهمة وضرورية لتأسيس مجتمع اشتراكي، ولكنها غير كافية بحد ذاتها. في ظل مجتمع اشتراكي يجب على الاقتصاد أن يدار بصورة ديمقراطية من قبل مشغليه — العاملين والعاملات.

تحويل الدولة لمشغل وحيد لا يؤمن اشتراكية قطعياً. المغزى الحقيقي لسلطة الطبقة العاملة هي إدارة ديمقراطية وشريعة فعلية لكافة مجالات المجتمع ابتدأً من الإنتاج ونهاية بوسائل الاتصالات وحفظ الأمن لصالح احتياجات العاملين الأغلبية الساحقة في المجتمع.

النظام الدكتاتوري الذي نمى في الاتحاد السوفيتي ودول الشرق الأقصى لم يكن اشتراكي. في زمن الأغلبية في نفس الدول تم زجهم في مخيمات عمل والسجون وسحب منهم الاستحقاقات التي وصلوا إليها بواسطة نضال انقلابي والسلطة المنحلة استخدمت الغوغائية الاشتراكية كورقة التين حيث كانت من المفروض ان تخفي جرائمها ضد العاملين، النظام المنحل هو نتيجة تحكم طبقات الحكم البيروقراطية التي خانت الانقلاب بالوضع الذي أتيح بسبب عزل الانقلاب لدولة فقيرة جداً.

هذه الاشتراكية ليست وطنية ولكن تعاون العاملين. هذه الاشتراكية ليست حزب على أساس عرقي بل قوة موحدة تتوجه للعمال بدون تفرقة بين الجنسية والدين والجنس او أي تجزئة أخرى.

الاشتراكية ليست فئة مثالية اجتماعية تم تطويرها من قبل فروفسيرات او مجموعة مفكرين. الأيديولوجية الاشتراكية هي النظرية العلمية للطبقة العاملة وسلاحها ضد هجوم الرؤساء على شروط حياتهم والمعركة الإمبريالية، الحاجة لبناء مجتمع اشتراكي نتجت عن الأسلوب الاقتصادي الحالي والتي تدخل الإنسانية الى طريق مسدود من الفقر والى الجوع والحروب. هذا الوضع يؤدي بالجزء المدرك جدا بالأغلبية المقموعة للمحاربة بنفس الاسلوب وبالرأسمالية من اجل البديل الوحيد لها — الاشتراكية.

كيف نصل إلى مجتمع اشتراكي؟

الحاجة لتغيير الرأسمالية المتعفنة والسلطة المستبدة لأموال المجتمع حيث من الواجب ان تكون وظيفتها الاهتمام في الاحتياجات الحقيقية للأغلبية الساحقة من الناس، هي نتيجة تاريخية لإجراءات انحلال اقتصادي والتي تصل إلى حدها الأقصى في القرن أل — 21. لغاية اليوم اغلب الناس موجودة في القطاع العمالي والزراعة والإنتاج وتحميل وتوزيع المواد الغذائية والملابس وباقي المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية وتقديم الخدمات الاجتماعية واقامة البنية التحتية والتطوير التكنولوجي وبالرغم من ذلك قرارات كيفية تنفيذ هذه الإجراءات ولمصلحة من تؤخذ من قبل نسبة قليلة من السكان — المصلحة التي تقف أمام أعين مديري الاتحادات الكبيرة للاقتصاد هي زيادة الأرباح على حساب الأغلبية بأي شكل ممكن. الحروب والعنصرية وقمع شعوب كاملة هي نتيجة مباشرة لدراسة أرباح النخبة الفاسدة التي تدير العالم اليوم. كما تشير الحرب في العراق. الحل الوحيد للوضع السخيف به مليارات من الناس يعيشون دون تحكم فعلي على حياتهم موجود بأيدينا، غالبية العاملين والعاطلين عن العمل والفلاحين والطلاب والشباب. القوة الحقيقية التي تدفع المجتمع الإنساني الى الأمام موجودة بأيدينا ومن اليوم. وأيضا الاتحاد الغالبية الوطنية الأكبر تكون ضئيلة القوى في الحين الذي به كافة عامليها يخرجون في إضراب. يوميا نرى ان الإضرابات الاقتصادية تنجح في إسكات قطاعات كاملة وتبين حقيقة من يمكنهم ان يكونوا الرؤساء الحقيقيين للمشغلين والموانئ ومواقع البناء ومحطات القوى. الغاية التاريخية للطبقة العاملة هي اخذ استمرارية الاقتصاد في يدها بواسطة نشاط مدرك ويكون له شركاء من العاملين والعاملات في السوق من اجل إدارته بصورة ديمقراطية لصالح الاحتياجات الحقيقية لكل فرد منا.

نضال العمل الاشتراكي يناضل من اجل تحقيق هذه الأهداف هنا والآن بنشاطات يومية في أماكن العمل وفي الأحياء والمدارس والجامعات وفي كافة مناطق البلاد. اننا نشارك بشكل عملي في النضال التي ينشب في هذه الأيام ضد الهجمات الاقتصادية من الحكومة وضد التمييز والعنصرية وضد الاحتلال وضد بناء جدار العزل العنصري وضد التقليصات والاقالات الجماعية ومن اجل التسكين والصحة والتعليم بجودة عالية ومجاني للجميع. من خلال هذا النضال نستصدر الحاجة في مقاومة المناضلين من اجل مجتمع مساواة و صادق. بدون فقر وقمع واستغلال — مجتمع اشتراكي.

كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.