اوقفوا هدم المنازل ![]() حكومة شارون، التي تنوي هدم مئات البيوت في الرملة واللد هي نفس الحكومة التي تنوي تجميع البدو في مدن منعزلة وطردهم من معظم اراضيهم، ونفس الحكومة التي في خدمتها المخلصة للاغنياء، نجحت بقذف العئلات بدون مأوى والمعيلات الوحيدات والعجزة والعاطلين عن العمل والمتقاعدين الى الشوارع… 3,922
حكومة شارون، التي تنوي هدم مئات البيوت في الرملة واللد هي نفس الحكومة التي تنوي تجميع البدو في مدن منعزلة وطردهم من معظم اراضيهم، ونفس الحكومة التي في خدمتها المخلصة للاغنياء، نجحت بقذف العئلات بدون مأوى والمعيلات الوحيدات والعجزة والعاطلين عن العمل والمتقاعدين الى الشوارع. القرار الحكومي العنصري بهدم البيوت، هو جزء من سياسة مستمرة تهدف الى سرقة ونهب الاراضي… الحجة بأن البيوت شيدت بطريقة غير قانونية هي حجة بائسة ويتضح مدى بؤسها عندما نعرف جيداً متى اعطي آخر ترخيص للبناء في الاحياء العربية في اللد والرملة… اخراج الآلاف من بيوتهم وتحويلهم الى اشخاص بدون مأوى هي جريمة نكراء. ان هذه الحكومة تنتهج مثل جميع الحكومات السابقة سياسة عنصرية بمثابة اداة لتفرق بين الجماهير والعمال… هدم البيوت هو محاولة لخلق تفرقة بين هؤلاء الذين لهم مصلحة مشتركة بمحاربة الحكومة والاغنياء الذين يقفون ورائها… الحكومة تبرر فعلتها امام الجمهور اليهودي، بأنها تقوم بهدم البيوت العربية غير القانونية فقط، حتى تقنعهم بان هذا النضال ليس من شأنهم، لكن في الحقيقة، هناك عشرات الآلاف من العائلات اليهودية مهددة بالطرد من بيوتها بسبب عدم تمكنها من الاستمرار في دفع القروض السكنية وغيرها… وآخرون كثيرون لا يعرفون الى اين يذهبون بعد ان يطردون من عملهم، فالحكومة قلصت مخصصات البطالة والاحتمال بايجاد مكان عمل آخر معدوم. حتى ننجح في النضال ضد هدم البيوت والنضال ضد اصحاب الاموال ومن يقف ورائهم من سياسيين، علينا التغلب على محاولة التفريق بيننا والدفاع عن المصالح المشتركة بيننا. مطالبنا:
| ![]() المقالات الأخيرة في الموقع |