لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
لِنوقف الحرب
العنصريون في السلطة مسؤولون عن الكارثة
نتانياهو وشركاؤه في حكومة اليمين الرأسمالية، وبدعم من رؤساء الاحزاب في "معسكر التغيير"، مسؤولون عن تأجيج النار وعن السياسات التي أدت لشلالاتٍ من الدم
1,287

1,287

أبواب جهنم الإنسانية افتتحو في فصل جديد من التصعيد العسكري في الصراع الإسرائيلي — الفلسطيني، وهو الأشد قساوة منذ عام 2014. في هذا السياق، تتضامن حركة نضال اشتراكي مع الملايين من الذين يعيشون بخوف اثر القنابل البربرية ووابل الصواريخ من جانبي الجدار وتدعو للاشتراك بالنضال من أجل وقف إطلاق النار حالًا. قُتل العشرات في قطاع غزة، من بينهم 31 طفل على الأقل وهُدمت بنايات كاملة للركام — كأن الخراب، الجائحة، الفقر، الحصار والتعديات التي لم تتوقف تحت حكم اليمين الرأسمالي في إسرائيل ليست كافية. من الجانب الاخر للجدار قتل 7 أشخاص من بينهم طفل واحد (5 سنوات) في سديروت، امراة يهودية بالثمانينات ومساعدتها عاملة هندية في اشكلون، في دهمش القرية غير المعترف بها بالقرب من اللد قتل أب وابنته فلسطينيان مواطني إسرائيل. ومن الجدير بالذكر أنه في هذا الحي لم تعط الدولة تصريح لبناء ملاجئ.

يتحمل حكم نتانياهو المسؤولية الرئيسية عن التصعيد الدموي القاتل في شهر رمضان. هو الذي كان له الدور الرئيسي في بث سموم التفرقة القومية والتي تنفجر في الشوارع منذرة بحرب أهلية. مواجهات وافتعالات عنيفة بين المواطنين لأسباب قومية وصلت قمتها في اللد، كما ويحدث هذا في عكا، بات يام، في حيفا، يافا وفي بلدات أخرى. حثالات بشرية من عصابات اتباع كهانا، قسم منهم من قلب المستوطنات، تسللوا الى عدة مدن بهدف تنفيذ اعتداءات على العرب بينما الشرطة التي قمعت بشراسة خلال الأسابيع الأخيرة المتظاهرين الفلسطينين وقفت على الحياد في أغلب الحالات.

لكن هذه الموجة الرجعية التي تقودها سلطة نتانياهو بدعم حثيث من رؤساء أحزاب "معسكر التغيير" والذي يطرح نفسه وكأنه البديل بجانب الإعلام القومي المجند، تلقى أيضا بداية لإجابة قاصمة. مرة أخرى نرى وقفات تضامنية مهمة بين العرب واليهود في أماكن العمل والتعليم — بين الطواقم الطبية، سائقي باصات ومحاضرين. في طبريا سائقي شركة سوبر بوس التابعين ل "قوة للعمال"، في ردهم على الاعتداءات القومية أوقف السائقين باصاتهم ورافقوا السائقون اليهود السائقين العرب بسيارتهم الخاصة إلى بيوتهم. في كلية بتسلئيل، أعلن الطلاب الفلسطينيين عن إضراب احتجاجي، الأمر الذي قوبل ببيان دعم من جانب المحاضرين. نقابة العمال والعاملات الاجتماعيات أعلنت "أنها تمثل كافة العمال والعاملات الاجتماعيات في إسرائيل، من كل القوميات والديانات، ومن كل الوجهات. تطمح النقابة وتعمل وتنادي من اجل السلامة ووقف العنف". توجه مهم إضافي هو التمرد الواسع الذي يقوده شباب وشابات فاسطينيات في عدد من النقاط متضامنين مع الشيخ جراح وضد التطهير العرقي وتهويد الحي والقدس الشرقية، وضد دخول قوات مسلحة الى باحة الأقصى وضد الاحتلال بالرغم من أنهم يواجهون قمع شديد من الشرطة.

توسيع مقصود لدائرة الدم

رفضت حكومة اليمين الرأسمالي برئاسة نتانياهو وغانتس بشكل سافر وقف اطلاق النار وأعلنت "توسيع الحملة" في قطاع غزة — توسيع مقصود لدائرى الدم. وهذا يدل مرة أخرى على كم هي حياة الناس رخيصة بحياة الناس من قبل نفس السلطة التي تتحمل المسؤوللية عن الاف الموتى في الروباء الأخير. وعن فاجعة في ميرون والتي لم تؤذي حتى لاستقالة أي من الوزراء. ازمة الحكم، وضعف نتانياهو، والذي يصارع من اجل بفائه السياسياسي، تلعب دورا متطرفا في دوامى التصعيد في الصراع القومية. عضو الكنيست بن غفير، المتطرف والمستفز، دعا وبكل صراحة لتوسيع الحملة العسكريبة لكي يستنى لنتانياهو أيضا تشكل جكومة جديدة.هو ادعى ان نتانياهو كان قد ضغط عليه للخروج م ن الشيخ جرح… ولكن نتانياهو هو نفسه من قاد في الانتخابات الأخيرة وبشكل مباشر تقوية اليمين المتطرف، في الوقت الذي لبس قناع "أبو يئير"، تحالف مع اليمين المتطرف وحتى مع االفاشيين من ابتاع كهانا والفاشية الجديدة، وكنتيجة لهذا التحالف ضخ فيهم قوة خلفيى للمزيد من التحريض والانفلات في الشوارع بهدف توسيع حدة التفرقة القومية. من الواضح ان لمعسكر بيبي مصلحة في التصعيد، والذي يشكل ضغوطات أدت الى افشال المفاوضات لتشكيل حكومة من جانب أحزاب "معسكر التغيير" والتي تطالب بتبديل نتانياهو وتمسكه بالحكم. ان جذور ازمة التصعيد يكمن في سياسة ثابتة ومنهجية. ان خطوات نتانياهو العسكرية وحكومة الممر لا تهدف للحفاظ على سلامة الجمهور الإسرائيلي. وكل ادعاء اخر هو خداع او سذاجة. ان الخطوات العسكرية تهدف للدفاع عن استمرار الوضع القائم من رأسمالية الاحتلال، الحصار، المستوطنات، التمييز العنصري، "فرق تسد" والفقر، وهي في صلب التصعيد العسكري. ان الحرب هي استمرار السياسة بوسائل أخرى، كما فسر أب نظرية الحرب الحرب الحديثة فون — كلازوفيتش.

أنقاض مبنى سكني من 13 طابقا في غزة بعد القصف، 12.5 (تصوير: محمد زعنون، ActiveStills)
إصابة مباشرة بصاروخ في بناية في بتاح تكفا (تصوير شاشة)

وكانت حركة نضال اشتراكي قد حذرت من ان دعايات السلام الكاذب والتي رافقت اتفاقيات التطبيع والتي قادها نتانياهو وترامب والدكتاتوريات في بعض الدول العربية هي خدعة اذ لم تسع هذه الاتفاقيات لتقليل الإمكانيات لسفك الدماء انما كان الهدف منها خدمة الصراعات الجغرافية السياسية وخدمة مصالح تجارية، وتطبيع والتغطية على الواقع الخطر للاحتلال وقمع ملايين الفلسطينيين. من المؤسف فإن حجم عمليات الإطلاق إلى مراكز المدن الإسرائيلية، بسبب محاولات التنظيمات الإسلامية المسلحة في قطاع غزة تسلل 'القبة الحديدية'، هو بمثابة تذكير بعدم جدوى كذبة "الردع" وسياسة "إدارة الصراع" للحكومة الإسرائيلية. من خلال جولات عسكرية وجدران وأنظمة دفاع صاروخي، على أساس الاحتلال وعدم المساواة الخطير.

بدءاً من عدم ترخيص البناء وهدم البيوت — تم تسجيل رقم قياسي جديد في خضم وباء كورونا! — وطرد العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية، من خلال تكثيف عمليات الشرطة، والاستفزازات القومية، وتصعيد الحرب الدينية حول المسجد الأقصى، وإكراه الضيق والفقر، والدوس على الحقوق الوطنية الفلسطينية وحقوق العمال والفقراء بشكل عام، ومرورًا بالاحتلال، والمستوطنات، وحصار مليوني فقير في أكثر منطقة مكتظة بالسكان في العالم — كلها انفجرت في التصعيد الحالي.

الاحتجاج وأعمال الشغب

وقبل التصعيد العسكري، كما ذكرنا، بدأت صحوة تظاهرات يقودها شبان فلسطينيون، بداية في القدس الشرقية، ثم في أماكن أخرى. أجبرت الشرطة على إزالة الحواجز المستفزة في باب العامود، كما وأدت إلى منع عبور "مسيرة الأعلام" لليمين المتطرف من ذات البوابة، ودفعت المحكمة العليا لتأجيل جلسة مناقشة تفجيرية في التماس ضد إخلاء عائلات فلسطينية في الشيخ جراح. في الحقبة التي أعقبت رحيل إدارة ترامب وأمام الأزمة السياسية في إسرائيل، يكسر جيل جديد من الفلسطينيين حاجز الخوف، مع زيادة الجرأة في المواجهة مع المؤسسة الإسرائيلية. إنها في الأساس انتفاضة أولية من أجل التحرر من القمع القومي والسلب والتهميش والضيق والفقر. هي تحمل تعبيرًا أيديولوجيًا عامًا للقومية الفلسطينية، لكنها تتطور بدون قيادة سياسية واضحة أو منظمات رئيسية.

"الشغب لغة من لا يُسمَعون" كما قال مرتين لوثر كينج. تدهور بعض التظاهرات الفلسطينية، خاصة في اللد وعكا، إلى أعمال شغب إلى حد الاعتداء الجسدي على مواطنين يهود لأسباب قومية، هو مرحلة مؤسفة وخطيرة، جاءت بعد حوادث لجأ فيها عدد قليل نسبيا من الشبان الفلسطينيين إلى اعتداءات عنيفة على المواطنين اليهود في القدس ويافا. واستُخدمت هذه الأعمال للتحريض ضد التظاهرات الفلسطينية ككل ولطلائها بألوان "الإرهاب". لكن أعمال الشغب لم تحدث من العدم. إنها تعكس، وإن كان ذلك بطريقة مدمرة، رد فعل مضاد أيضًا على الهجمات المنهجية من قبل الحكومة والسلطات والشرطة، بالتحالف مع اليمين المتطرف اليهودي — الانتهاك الحكومي المتغطرس، والتخطيط والاختناق الاقتصادي، والدوس على الحقوق والحريات الأساسية من الاحتجاج التي تندمج مع أعمال جمعيات الاستيطان الصهيونية الدينية في قلب الأحياء الفلسطينية واعتداءات العصابات الكهانية مثل "ليهافا". الصورة في الإعلام المؤسسي الإسرائيلي أحادية الجانب وتحريضية. الآن، تطالب الحكومة اليمينية المسؤولة عن الأزمة بإعادة "القانون والنظام" عبر حرس الحدود. وهذا منعطف خطير في حد ذاته، لا يهدف إلى حل المشاكل الاجتماعية ورأب الصدع الوطني، بل إلى إعادة فرض نظام عدم المساواة والضيق. حرض نتنياهو بشكل دموي حين قال خلال جولة في اللد اليوم (الخميس) لجنود حرس الحدود: "لديكم الدعم الكامل، لا تخافوا من لجان التحقيق".

اختراق طريق رئيسي في غزة بعد القصف، 12.5 ((تصوير: محمد زعنون، ActiveStills)
دمار القصف في غزة، 12.5 (تصوير: محمد زعنون، ActiveStills)

الجواب للتصعيد

كم من الوقت ممكن للتصعيد ان يستمر؟ حكم نتانياهو موجود تحت ضغوط بمستويات عالمية، على نطاق المنطقة، وضغوطات محلية من طرفي الجدار، لوقف التصعيد. لكن القرار بتدمير بنايات كاملة -عملية إرهاب دولة — والرفض الصرح لوقف إطلاق النار يمكن أن يؤدوا إلى استمرار الأزمة لعدة أيام أو حتى لأسابيع. إن العامل الأهم والقادر على وقف النار هو تطوُّر المظاهرات في الميدان — من جانب الفلسطينيين، الإسرائيليين ومظاهرات تضامنية في العالم. منذ شهر أيار تنظمت على سبيل المثال مظاهرة تضامن مع أهالي الشيخ جراح في عمان، ويتم تنظيم المزيد من مظاهرات الاحتجاج في أنحاء العالم. إن قلق الدول العظمى الرأسمالية في العالم وقلق الأنظمة في الشرق الأوسط من أي حدث مستمر والذي من شأنه زعزعة الاستقرار وأن يثير الغضب والغليان، ادوا الى رسائل شجب وهم بحد ذاتهم رافعة ضغط.

هذه الظروف تؤكد على أهمية بناء نضال في الميدان، من أجل الضغط وفتح الطريق للخروج من الازمة. إن حقيقة وجود قيادات أحزاب "معسكر التغيير" على الجانب الآخر من الحاجز وإلى جانب نتايناهو وضد المتظاهرين والمتظاهرات المطالبين بوقف الحرب، يجب ان تضيء لنا ضوء أحمر قوي ضد حكومة يمينية راسمالية بديلة برئاسة بينت والتي يروجونها عناصر في المعسكر المعادي لنتانياهو، كم ضمنهم ميرتس، حزب العمل والحركات المحسوبة مع حركة الاحتجاج في بلفور .أن المساهمة الانتهازية لكون أداة لخدمة تأسيس حكومة يمين تزرع الأوهام الخطرة وتفتح الطريق أمام المزيد من الأزمات الأشد خطورة. وما هو البديل؟ الرفض، لا الدعم، لحكومة يمين رأسمالية برئاسة نتنياهو، بيتنا او أي وجه آخر. والنضال لطرح بديل للسياسة الراسمالية القومية — محورها برنامج للتغيير الحقيقي، الاشتراكي.

يجب علينا جميعنا أن نعمل على توسيع وقفات التضامن بين العرب واليهود في أماكن العمل، في النقابات وأماكن التعليم بالإضافة لبيانات استنكار شديد للحرب وسياسة الحكومة الرأسمالية. في الاجتماعات، وعبر الإنترنت أيضا، بإمكاننا النقاش حول خطوات الاحتجاج، بالإضافة لوفود لتقوية المظاهرات ضد الحرب. في الضفة والبلدات الفلسطينية في الداخل فيها يتم تنظيم مظاهرات بشكل دائم، من جانبي الجدار، هذه ممكن أن تكون فرصة لبناء لجان العمل، التي شأنها أن تقود تنظيم ديمقراطي للدفاع عن النفس وتوسيع النضال. هذه هو الرد للتصعيد وهذا هو التوجه لبناء نضال ضد السلطة الخطرة، ونخبة فاسدة والمنظومة الراسمالية بأكملها التي قادت الملايين لأزمة دموية خطيرة مرة أخرى.

حركة نضال اشتراكي تطلب التالي:
  • نتضامن مع سكان الشيخ جراح، في النضال ضد الاستيلاء الوحشي على منازلهم من قبل المستوطنين والحكومة اليمينية التي تسعى إلى طرد السكان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية.
  • تكثيف التظاهرات ضد الحرب والحكومة والاحتلال. لا للاعتداءات على المدنيين. إنشاء لجان عمل لقيادة منظمة ديمقراطية للدفاع الذاتي وتوسيع النضال. كفى لِزرع المستوطنات في قلب التجمعات الفلسطينية.
  • يجب وضع حد لإدخال القوات المسلحة إلى ساحات المسجد الأقصى — نقول؛ كفى للاستفزازات القومية العنصرية وسحق حرية العبادة والترويج لحرب دينية. كفى لِعدم ترخيص البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، كفى لِهدم البيوت، كفى للاحتلال والاستيطان.
  • نرفض أن نكون أعداء. لِنروّج للتضامن في أماكن العمل والتعليم. ضد سياسة "فرق تسد" وضد اليمين المتطرف وضد التصعيد. نؤيد إجراءات الاحتجاج من قبل النقابات العمالية والطلاب.
  • الأمن الشخصي لجميع السكان لا يكون إلّا بتحقيق السلام والمساواة. كفى حصارًا واعتداءاتٍ على مليوني ساكن في قطاع غزة. نتضامن أيضًا مع السكان من الطائفتين القوميتين، الذين يواجهون إطلاقًا عشوائيًا للصواريخ من قبل عناصر يمينية.
  • يجب إنهاء الاحتلال. كفى إنكارًا لحق تقرير المصير، كفى قمعًا للفلسطينيين. نعم لفلسطين مستقلة، اشتراكية، عاصمتها القدس الشرقية، نعم للتغيير الاشتراكي في إسرائيل والمنطقة.
القوات المسلحة في ساحة المسجد الأقصى، 7.5 (تصوير: ActivStills)
وحشية الشرطة ضد احتجاج فلسطيني في القدس الشرقية، 8.5 (تصوير: ActivStills)
شبان فلسطينيين ينتفضون في ساحة المسجد الأقصى (تصوير: ActiveStills)
شبان فلسطينيين ينتفضون في ساحة المسجد الأقصى (تصوير: ActiveStills)
قمع الشرطة في القدس (تصوير: ActiveStills)
الاحتجاج الفلسطيني في حيفا، 9.5 (تصوير: ماريا زريق، ActiveStills)
الالاف يتظاهرون في رام الله، 9.5 (تصوير: ActiveStills)
احتجاج فلسطيني على حدود القطاع، 8.5 (تصوير: محمد زعنون، ActiveStills)
كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.