مسيرة نحو التوحيد اللجنة لأممية العمّال واليسار الثوري ![]() إعلان مشترك للّجنة التنفيذية الدولية للجنة لأممية العمّال واليسار الثوري 1,725
في سبتمبر عام 2016، نشرنا بيان موجز عقب الاجتماع الأول من المنظمتين. وكان هذا الاجتماع مثمرا للغاية وكشف عن وجود اتفاق سياسي واسع النطاق موجود من حيث أساليب بناء حزب ثوري. وخلال هذا الاجتماع، اتفقنا على الشروع في عملية الحوار السياسي والنقاش وكذلك التعاون العملي وتبادل الوثائق والزيارات. ومنذ ذلك الحين، كان التعاون بين منظماتنا ثابت، وثيق ومكثف. زار الرفاق من الأمانة الدولية للجنة العمّال وقطاعات عديدة من لجنة العمّال الدولية اسبانيا في الاشهر الاخيرة لحضور عدة اجتماعات لليسار الثوري (IR) ولحضورمؤتمر إتّحاد الطلاب في نوفمبر تشرين الثاني. شارك أيضا في الاجتماعات الهامة المختلفة للّجنة العمّاليّة عدد من ممثلي اليسار الثوري (IR) و الحزب الاشتراكي (قسم لجنة العمال العالميّة في انكلترا وويلز)، الحدث "الاشتراكية 2016" الذي عقد في لندن وكذلك في اجتماع عام 2017. وشارك ممثلون على اليسار الثوري في أعمال اللجنة التنفيذية الدولية للجنة العمّال الدولية (في يناير كانون الثاني نوفمبر 2016). وسوف يستمر هذا التبادل وهذه المناقشات التي ستدور في مختلف المناسبات والاجتماعات الهامة التي ستجري خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك مدرسة اللجنة العمّاليّة الدولية في أمريكا اللاتينية، واللجنة المركزية ومؤتمر اليسار الثوري في اسبانيا والكونغرس (القسم المكسيكي) من اليسار الثوري وغيرها. في فنزويلا كما هو الحال في إسبانيا، حيث اللجنة الدولية للعمّال واليسار الثوري لديهما قوات منظمة، وهي عملية مشجعة جدا في التعاون العملي والمصالحة السياسية الجارية. عُقد أيضا تبادل هام في المقالات والأوراق والمنشورات. تم ترجمة الوثائق الرئيسية ونُشرت في الصحف، على مواقعنا الإلكترونية والمجلاّت الدّاخليّة في حين نوقشت أيضا وثائق داخلية. نحو الوحدةنظرا لهذه العملية، يمكننا أن نستنتج أن هذه التجربة قد أكدت توسيع وتعزيز الاتفاق السياسي البرنامجي والمنهجي بين منظماتنا. لم يتم تأكيد هذا من خلال المواقف السياسية العامة لدينا فحسب، بل أيضا في النهج والممارسات العملية لدينا فيما يتعلق بكل من تطور الصراع الطبقي و بناء حزب ثوري دولي في القرن القادم. ومن الواضح أن الظروف موجودة ليستمرتعاوننا أبعد من ذلك بكثير. ونحن نعتقد أن الاتفاق المبدئي بين منظماتنا يعني أن هناك أساسا لاتخاذ تدابير ملموسة لتوحيد قواتنا. ونتيجة لذلك إنعقد إتفاق للجنة التنفيذية الدولية واليسار الثوري و نصّ على ما يلي:
هناك 25 عاما وقع إنفصال مؤلم بين المنظمتين، في سياق التحديات ونكسة كبيرة للماركسية الثورية و اليسار في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، بقيا حازمان وكانا قادران على الحفاظ على قوتنا والمساهمة في الصراع الطبقي، على الرغم من أننا قد اتبعنا مسارات منفصلة. هذه المرحلة الجديدة في الأزمة البنيوية للرأسمالية فتحت فرصة ضخمة لثوار الماركسية التي ساهمت في تحقيق و توحيد طرقنا. 2017 — مرور مائة عام على الثورة الروسية الخالدة — يمكن أيضا أن يكون عاما حاسما لمنظماتنا. التوحيد على المبدأ الأساسي يقوّينا سياسيا وكذلك يقوّي قدرتنا على البناء الماركسي الدولي لتسليح القيادة الثورية للطبقة العاملة التي تستحق. كما يمكن أن يكون مثالا ملهما لعموم اليسار، والحركة العمالية لجميع الثوريين. إننا نطلق نداء مشتركا للحوار والنقاش للعمال وللشباب والثوار في كل أنحاء العالم لإيجاد مزيد من التعاون والوحدة الممكنة على أساس الماركسية الثورية. | ![]() المقالات الأخيرة في الموقع |