لنتنظم ونُضرِب — ضد حرب الإبادة، ضد آفة الجريمة، ومن أجل إعادة الإعمار والعيش الكريم
كفى للجرائم ضد النساء: لا لاستئناف الحرب! لا للاحتلال، التهجير والجريمة!
الرئيسية
من نحن
متطلباتنا
مؤتمر الاشتراكية
للاتصال بنا / للانضمام
للتبرع تضامنا معنا
دفع رسوم العضوية
الحركة العالمية
أرشيف المقالات
للاتصال بنا
شكراً جزيلاً!
لقد تم إرسال الرسالة، رائع، سنحاول التواصل معك في أقرب وقت ممكن.
السودان
ماذا سيكون بديال لنظام البشير؟
دعوة النظام "للحوار الوطني" يجب ان ترفض
1,715

1,715

في األشهر القليلة الماضية دعا البشير ونظامه للحوار الوطني، على الرغم من أن ذلك لم يمنع القمع، سواء في دارفورأو جبال النوبة، و اعتقال معارضي الحكم أو حتى الحكم باالعدام علي امرأة حامل في 8 اشهر. غالبية الشعب السوداني يدرك أن النظام يحتضر و دعوته إلى " الحوار" يجب أن ترفض من قبل جميع األحزاب السياسية المعارضة، كما رفض من قبل الغالبية العظمى من شعب السودان .إن حكومة البشير الفاسدة يجب أن تجبر على ترك المنصب على الفور، وأن يحاكم ويطرد و ذلك لتعذيب وقتل األفراد ويحاكم على كل جرائم الحرب و غيرها من انتهاكات حقوق اإلنسان التي ارتكبت منذ 30 يونيو1989 أن كمية الديون المتراكمة بلغت في مجملها ٣٤ بليون دوالر، اقترضت الحكومة الباليين من الدوالرات من الوكاالت الدولية اإلمبريالية وذهبت تلك المبالغ إلى جيوب عدد قليل من األفراد ولم تستخدم أبدا لتطوير البنية التحتية في البالد التي هي في أشد الحاجة إلى المشاريع الزراعية أو الصناعية.مما جعل المشاريع الزراعية والصناعية تعاني خسائر كبيرة و انهيار تقريبا.

إن حل هذه األزمة ال يمكن أن يكون عن طريق إطالة عمر النظام الفاسد و شركائهم لألسف، فإن معظم األحزاب السياسية الحالية و القوي ليس لديهم برنامج يمكنه انهاء الفقر المتزايد ورفع مستويات المعيشة للفقراء والعمال. هذا ألنهم جميعا وضعوا أنفسهم على استمرار الرأسمالية التي هي نظام الربح على أساس أن ال تسمح باستخدام الموارد المخطط لها في مصالح جماهير السكان بطبيعته.

إن أي نداء إلى منظمات المجتمع الدولي و الحكومات الرأسمالية لن يجلب الحل المنشود لألزمة االقتصادية الحالية. بصرف النظر عن أي انتقادات ألنها تجعل الفرد، في النهاية أنها تدعم، أو ال تتحدى الرأسمالية. كما رأينا مرارا وتكرارا في بلدان مختلفة "المعونة" يتطلب المزيد من إجراءات التقشف التي سوف تضع الفقراء والعمال في وضع أصعب حيث أن البلد هو بالفعل في ديون ضخمة.

إننا نحتاج إلى البرامج البديلة التي تناشد العمال و الفالحين الفقراء، في المناطق الحضرية والريفية، بما في ذلك أولئك الذين يخدمون حاليا في الشرطة والجيش. السودان يشهد حركة متنامية من المعارضة ضد الحكومة .في حين أن مستوى التعبئة يذهب صعودا و هبوطا، و الحكومة أصبحت أكثر عزلة. وبالتالي محاوالت حزب المؤتمر الوطني لرسم قوى المعارضة في "حوار" من شأنها أن تسمح بفعالية مواصلة النظام الحالي. ولكن يتم ترقيم أيام النظام ؛ وهذا في حد ذاته يشكل مسألة ما يأتي بعد ذلك؟

كنت قد تكون مهتمة ايضا...
انضمّوا إلينا!
نحن بحاجة ماسّة لأن نناضل في سبيل التغيير، في وجه حكومة عنصرية، في وجه الاحتلال والمنظومة الرأسمالية المستمرّة في انتهاج سياستها الأوليچاركية (حكم الأقلية) الفاسدة، اللامساواة، التمييز، شنّ الحروبات وتدمير ما حولها. نضال اشتراكي هي حركةٌ مكافِحة، حركة الأفكار النَّشِطة، ذات سِجِلٍّ حافلٍ في المشارَكة ولها شُركاء من جميع أنحاء العالم، تطرح في أجندتها بديلًا حقيقيًا للتغيير الإشتراكيّ. هيّا انضمّوا إلينا!

حركة نضال اشتراكي
حركة نضال اشتراكي
ص.ب 125, تل أبيب–يافا 6100101
[email protected]
054.548.13.78 | 054.818.44.61
نضال اشتراكي هي حركة اشتراكية تناضل من أجل مجتمع اشتراكي وديمقراطي يقوم على العدالة الاجتماعية والسلام والمساواة.
هذه الحركة شريكة في البديل الاشتراكي الأممي (ISA)، وهي منظمة إشتراكية دولية توحد حركات وأحزاب إشتراكية في عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم.